أوباما يقر بأن اكبر خطأ له كان في ليبيا
وكالات – سياسة – الرأي –
صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع قناة “نيوز فوكس” أنه يعتبر سوء دراسته لعواقب التدخل العسكري في ليبيا في عام 2011 كان أكبر أخطائه.
وفي مقابلة معه بثته قناة “فوكس نيوز″ التلفزيونية الأميركية أجاب أوباما عن سؤال عما يعتبره أكبر أخطائه السياسية قائلا: “ربما هو عدم أخذي بالحسبان عواقب التدخل في ليبيا الذي اعتبرته خطوة صحيحة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أكد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ في ليبيا.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا-1″ ذكر كيري أن الرئيس أوباما اعترف بأن بعض خطوات واشنطن في ليبيا كانت خاطئة لأن “أميركا لم تقم بكل ما كان يجب فعله لإقامة حكومة شرعية بعد التدخل العسكري (في ليبيا).
ومن جهة اخرى دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما عن وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بسبب استخدامها خادما إلكترونيا (سيرفر) لشركة خاصة في مراسلاتها الرسمية بالبريد الإلكتروني عندما كانت وزيرة للخارجية.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز″ الأحد: “هيلاري كلينتون كانت وزيرة خارجية ممتازة… وهي لم تكن تقصد مطلقا تعريض أميركا لأى شكل من أشكال الخطر”.
ومضى أوباما يقول إنه لن يتدخل في تحقيق تجريه وزارة العدل في قضية البريد الإلكتروني تلك وأنه سيتم التعامل مع كلينتون كأي مواطن آخر.
وشدد أوباما على أنه لم يتحدث مع وزيرة العدل والمدعى العام لوريتا لينش أو مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) بشأن التحقيقات.
وكان الكشف عن أن رسائل البريد الإلكتروني تلك كانت تحتوي على مواد سرية بما في ذلك 22 رسالة تحتوي على معلومات غاية في السرية، قد ألقت بظلالها على حملة انتخابات الرئاسة الخاصة بها.
وهناك عدة دعاوى قضائية تطالب بالإفراج عما يتراوح بين 52 ألفا و53 ألف صفحة بريد إلكتروني خلال فترة عمل كلينتون وزيرة للخارجية من عام 2009 و 2013، بموجب قوانين السجلات المفتوحة الأميركية.
وبدأت وزارة الخارجية في نشر رسائل البريد الإلكتروني في أيار/ مايو بعد الكشف عن أن كلينتون استخدمت خادما إلكترونيا خاصا بدلا من الحساب الحكومي في إرسال البريد الإلكتروني أثناء عملها وزيرة للخارجية. وكانت آخر دفعة من الرسائل قد تم الإفراج عنها في شباط/ فبراير.انتهى