غارات مركزة للجيش في الرقة.. وقوات سوريا الديمقراطية تتقدم بريف دير الزور 

سوريا – امن – الرأي –
استهدف سلاحا الجو السوري والروسي بعمليات مركزة مقرات لتنظيم داعش في مدينة الرقة التي تعد المعقل الأساسي لداعش، أبرز النقاط المستهدفة كانت “الملعب البلدي” في المدينة الذي يستخدمه التنظيم كمعسكر لتدريب وإقامة عدد من عناصره، كما إن التنظيم يستخدم مستودعات وصالات الملعب كمعتقلات ومستودعات للأسلحة.

وبينت مصادر أهلية أن الغارات استهدفت أيضاً مدرسة “الفنون النسوية” في المدينة والتي يستخدمها ما يعرف بجهاز الحسبة (شرطة داعش الدينية) كواحدة من مقراته في المدينة؛ كما تم استهداف مقر “بلدية الرقة” ومبنى “فرع حزب البعث” اللذين يتخذ منهما التنظيم مقرات له.
ولفتت المصادر إلى أن من بين القتلى عدد من مقاتلات “داعش” المجندات ضمن كتيبته النسائية المعروفة باسم (كتيبة الخنساء)، كما نقل التنظيم عدد من جرحاه وجثث عناصره القتلى الى كل من مشفى التوليد ومشفى الطب الحديث.
وفي دير الزور تواصلت الاشتباكات بين وحدات الجيش السوري وتنظيم داعش على مختلف المحاور، وذلك بالتزامن تسجيل تقدم جديد لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
مراسل وكالة أنباء فارس أوضح أن تنظيم داعش مازال عاجزاً على تحقيق أي تقدم في محاور الاشتباك كافة، لافتة أن الاشتباكات المستمرة أدت لسقوط عدد من مقاتلي تنظيم داعش قتلى ومصابين على جبهة المطار وحي الصناعة، وعلى جبهة اللواء 137 الواقع غرب المدينة.
وتزامنت الاشتباكات مع استهداف دقيق من سلاح المدفعية والصواريخ للجيش السوري لمقرات التنظيم في الأحياء الشرقية من دير الزور، إضافة لتركيز سلاح الجو على استهداف أي محاولة لإمداد مجموعات داعش على مختلف الجبهات.
من جانبها أكدت مصادر كردية خاصة أن “قوات سوريا الديمقراطية” استغلت إنشغال تنظيم داعش بجبهات دير الزور ، ومع توقف هجوم التنظيم على ريف الحسكة الجنوبي بشكل مفاجئ لتعاود التقدم والسيطرة على مساحات جديدة بريف دير الزور الشمالي الغربي في محاولة منها للسيطرة على مثلث أرياف ” دير الزور – الرقة – الحسكة”.
وبينت المصادر أن الديمقراطية سيطرت خلال الـ 24 ساعة الماضية على مساخة بعمق 50 كم متر وتتضمن هذه المنطقة حقول المالحة النفطية وآبار نفط في محيط حقل الرويشد و محطة الجويف النفطية وقرية أبو خشب وكامل طريق “ديرالزور- الرقة -البادية”.
في سياق متصل أكدت مصادر أهلية من مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي سماع أصوات اطلاق نار كثيف بالقرب من مركز التنمية الريفية في الميادين (أحد مقرات تنظيم داعش في المدينة)؛ لافتة إلى أن هذه الأصوات ناتجة عن هجوم شنه مسلحون مجهولي الهوية يعتقد بأنهم من خلايا المقاومة الشعبية في المنطقة.
يشار أنه وفي وقت سابق استهدفت المقاومة الشعبية إحدى سيارات تنظيم داعش، بالقرب من سوق المواشي في الميادين أيضاً ما أدى لمقتل جميع من في السيارة وعددهم 6 عناصر.انتهى