وزارة الكهرباء : نفذنا 25 % من برنامج الصيانة والتأهيل بسبب تخفيض الموازنة 

بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ

قال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، ان الوزارة انجزت فقط 25 % من برنامج الصيانة والتأهيل بسبب تخفيض الموازنة المخصصة متوقعا ان تتم زيادة تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية بدء من منتصف شهر ايار المقبل، وذلك بدخول وحدات توليدية جديدة إلى المنظومة الوطنية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، مصعب المدرس إن “وزارة الكهرباء تعمل جاهدة من اجل تقديم خدمة متكاملة للمواطنين وتكاد تكون مرضية”، مشيرا إلى إن “برنامج التأهيل والصيانة الذي تنفذه الوزارة بالفترة الذهبية المحصورة بين منتصف أيلول إلى نهاية نيسان تعرض إلى التلكؤ ولم تتمكن الوزارة من تنفيذ سوى 25% منه بسبب تخفيض مبالغ الموازنات المخصصة لها بالإضافة إلى عدم إطلاقها”.
وأضاف “في موازنة 2015 كنا محتاجين 12 تريليون دينار، إلا إن ما خصص لنا في الموازنة ثلاثة تريليونات و750 مليار دينار ولم نستلم منه سوى 10% في العام الماضي، وبقية المبلغ سقط من حصة الوزارة، وفي موازنة 2016 خُصص لنا تريليونا واحدا و185 مليار دينار وحاليا سنصل إلى منتصف شهر نيسان ولم نستلم دينارا واحدا من موازنتنا الاستثمارية”، مؤكدا “في ظل هذا الوضع ستتأثر منظومة الكهرباء الوطنية”.
واستدرك المدرس، ان “الوزارة ومن إمكانياتها بدأت بتنفيذ 25% من البرنامج”، مبينا ان “قدرة المنظومة الكهربائية لا تقاس خلال هذه الأيام، اذ ان الطقس معتدل وعندما حدث ارتفاع قليل في درجات الحرارة وبدأ المواطنون باستخدام أجهزة كهربائية أكثر اثرت على وضع المنظومة”، مستدركا “لكن ايضا سيتم إضافة وحدات توليدية جديدة منتصف الشهر المقبل استعدادا لأشهر الصيف، اذ سيضاف بحدود الفي ميكا واط”.
وأوضح إن الوحدات التي ستضاف إلى المنظومة الكهربائية، هي “محطة شط البصرة بطاقة بطاقة 1250 ميكاواط في البصرة، ومحطة الحيدرية في النجف بطاقة 500 ميكا واط، ومحطة الغازية الثانية في محافظة بغداد بطاقة 320 ميكاواط، كما لدينا برنامج تأهيل وصيانة المحطات التوليدية بعقد مع شركة {جنرال الكترتك} وسيضيف للمنظومة الوطنية مطلع الصيف المقبل بحدود 700 ميكاواط”.
وتابع المدرس “كما لدينا عدد من الوحدات التوليدية حاليا في برنامج التأهيل والصيانة ويمكن إن تصل طاقتها إلى ألف ميكاواط وهذه ستدخل إلى الخدمة منتصف الشهر المقبل”، مبينا اننا “نأمل أن ندخل صيف 2016 بطاقة تصل إلى حدود 16 الف ميكاواط وهذا قياسا بالصيف الماضي الذي كانت به القدرة بحدود 13 ألف ميكاواط فسيكون هناك مردودا ايجابيا بزيادة ساعات التجهيز”.
وتابع إننا “نأمل إن يتعاون المواطن معنا بعدم الإسراف في الاستهلاك فكلما زادت الأحمال قلت ساعات التجهيز”.
يشار إلى ان، المواطنين اشروا زيادة ملحوظة بساعات القطع المبرمج للطاقة الكهربائية تزامنا مع بدء درجات الحرارة بالارتفاع.انتهى