“14 فبراير” يندد بشدة بإدراجه كمنظمة ارهابية من قبل السلطة
وكالات – سياسة – الرأي –
أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا دانت فيه بشدة إدراج النظام البحريني بعض قوى المقاومة وفي مقدمتها حزب الله وإئتلاف شباب 14 فبراير ضمن قائمة الارهاب، معتبرة أن “من يمثل الإرهاب الحقيقي في البحرين هو نظام قبيلة آل خليفة”.
وأوضحت الحركة في بيانها أن النظام البحريني عندما فشل في القضاء على إئتلاف شباب الثورة، لم يجد أمامه سوى الزج بإسمه في قائمة الإرهاب.
وهذا نص البيان:
بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير حول إدارج الحكم الخليفي لبعض قوى المقاومة وفي مقدمتها حزب الله وإئتلاف شباب 14 فبراير على قائمة الإرهاب
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
“فأرسل فرعون في المدائن حاشرين (53) إن هؤلاء لشرذمة قليلون إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (54) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (55) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59) فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ (60) فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)” سورة الشعراء/صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة لإدراج النظام الخليفي في البحرين لبعض قوى المقاومة وفي مقدمتها حزب الله في لبنان وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير على قائمة الإرهاب، وإن النظام الخليفي هو الإرهابي وإن أعلى سلطة سياسية فيه وهو فرعون البحرين الديكتاتور الطاغية حمد بن عیسی آل خلیفة وأزلام حكمه هم الإرهابيين في الدرجة الأولى الذين يجب أن يوضعوا على قوائم الإرهاب تمهيدا لمحاكمتهم مع جلاديهم ومرتزقتهم كمجرمي حرب ومرتكبي جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية في البحرين.
إن إدراج حركة المقاومة الإسلامية (حزب الله) وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ما هي إلا محاولة يائسة من الحكم الخليفي للزج بإسم أشرف وأنبل وأطهر التنظيمات الاسلامية الرسالية ضمن قائمة للإرهاب للمساواة بين حركة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير المبارك والإرهاب السلفي التكفيري الوهابي.
فبعد فشل النظام الخليفي وعلى الرغم مما وظفه من إمكانات وقوة وأدوات هائلة وبطش وإرهاب وتنكيل للقضاء على الإئتلاف المباركة لم يجد أمامه سوى الزج بهذا الإسم الشريف والطاهر في قائمة الإرهاب.
إن إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير حركة رسالية وهي إمتداد لرسالات الأنبياء والرسل، وهو حركة خرجت من عمق شعب البحرين المظلوم والمستضعف وتمثل كافة أطياف المجتمع البحراني، ولشعب البحرين الفخر أن خرجت حركة إسلامية شبابية رسالية تدافع عنه وعن كرامته وحقوقه الدينية والإجتماعية والسياسية، بعد الالتفاف على ما یسمی بالدستور العقدي والإلتفاف على ما یسمی بميثاق العمل الوطني (ميثاق الخطيئة) في 2001م.
لقد فجر شباب ثورة 14 فبراير ثورة عظيمة في تاريخ البحرين، نسفوا من خلالها ميثاق الخطيئة، ومشاريع الإصلاح الكاذبة للطاغية حمد الذي حول البحرين إلى مملكة شمولية إستبدادية مطلقة.
إن من يمثل الإرهاب الحقيقي في البحرين هو نظام قبيلة آل خليفة الذي جاء به الإستعمار البريطاني من خارج أسوار وطننا الغالي لتستولي على السلطة عبر قرصنتها البحرية بلغة السيف ومنطق القتل وتغتصب السلطة وترتكب من أجلها أبشع الجرائم بحق شعبنا البحراني المسلم.
إن قبيلة آل خليفة هي التي ومن أجل السلطة والمال والنفوذ أراقت أنهاراً من الدماء بالسيف والرصاص وتحت التعذيب وإرتكبت أبشع الجرائم من أجل البقاء في السلطة.
إن قبيلة يأمر رأس الطغيان والإرهاب والفساد والديكتاتورية فيها بالإغتصاب ويأمر بجعل كرامة الشعب تحت الأيادي القذرة من الأوباش والمرتزقة التي إستنجد بهم من مختلف أقصاع الأرض للفتك بالناس والبطش بهم، هي القبیلة الإرهابية والتي يجب أن يحاكم مفسدوها ومجرموها وفجارها وفسقتها ومجرميها في محاكم جنائية دولية.
إن نظام آل خليفة الإرهابي لم يستح من حجم الفساد السياسي والمالي والإداري، الذي وصلت رائحته الكريهة والنتنة لتزكم أنوف شرفاء وأحرار العالم في القارات الست وفي جميع أنحاء العالم، هو الذي يجب أن يوضع على قائمة الإرهاب.
إن الحكم الخليفي وأعلى رأس السلطة فيه فرعون البحرين وطاغيتها ويزيد العصر الأموي السفياني يفتقد هذا الديكتاتور لأية قيمة أخلاقية متصلة بالمروءة والشهامة، فيصر على التمسك بكرسي الحكم مع كامل معرفته بأنه منبوذ ومنفور ومرفوض وغير مرحب به من قبل الشعب البحراني، وغالبية شعب البحرين تطالب بمحاكمته والقصاص منه.
إن إتهام إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالإرهاب لن يشفع لحكم آل خليفة ولا للطاغية الفاسد والمفسد حمد من تطهير صفحته السوداء من واقعه القائم على الإرهاب والتعذيب والتنكيل والقتل وسفك الدماء.
إن قبيلة آل خليفة تستحق بجدارة لقب الإرهاب وكل ألقاب الخسة والدناءة وإنعدام الشرف والكرامة والمروءة.
إن إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير يمثلون الشباب المؤمن الرسالي الصالح المجاهد والمكافح من أجل الحرية والعدالة والكرامة، بينما قبيلة آل خليفة تمثل فجار هذه الأرض وفراعنتها كما جاء في القرآن الكريم: ((أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)).
إن شعبنا البحراني وطوال أكثر من قرنين من القهر والظلم والإضطهاد والإستعباد أصبح يرفض البقاء تحت سلطة وهيمنة آل خليفة، الذين إفضتحت جرائمهم في إنتهاك الأعراض وقتل الأنفس البريئة، وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وتعذيبهم والتنكيل بهم، وهدم المساجد والمقدسات، ولذلك فنظام القبيلة الخليفي الأموي السفياني الوهابي الداعشي الجاهلي يحاول التخفي اليوم خلف جدار مكافحة الإرهاب ليواري سوآته المخزية بحق شعبنا المظلوم.
وهل ينسى شعبنا وهل ينسى العالم كيف أن الحكم الخليفي وقبل خمس سنوات كيف أمّن المتظاهرين السلميين في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) ثم وجه رصاص غدره ليلا ليبطش بهم وليقتلهم، ثم يقتل ويسحل ويدهس ويعذب حتى الموت عشرات الشباب المؤمن الرسالي، ويستخدم أبشع أنواع التعذيب من الكي والضرب المميت والإغتصاب، وها نحن نجده اليوم يقوم بخلط الأوراق فيضع في قائمة الإرهاب عدداً من التنظيمات الإرهابية والتكفيرية كجبهة النصرة وعصابات وجردان داعش والقاعدة وغيرهم، مع القوى والتنظيمات المقاومة والشريفة كحزب الله، الذي رفع رأس الأمة بمقاومته للكيان الصهيوني المحتل، وكذلك وضع إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير على قائمة الإرهاب، بينما هذا الإئتلاف المبارك يقود اليوم جهاداً مباركا وقويا ضد إرهاب الحكم الخليفي الشمولي المطلق.
إن التنظيمات الإرهابية والتكفيرية والسلفية الوهابية الأموية السفيانية المروانية هي في الأصل والدعم صناعة صهيوأمريكية وسعودية، وإن آل سعود وآل خليفة وسائر المشيخات الخليجية الديكتاتورية متورطة بدعم هذه التنظيمات ماليا وبمختلف أنواع الأسلحة والدعم السياسي.
ولذلك فإننا في الوقت الذي نحمل الإستكبار العالي وعلى رأسه الشيطان الأكبر أمريكا، أم الفساد وجرثومة الفساد، فإننا نعتبر النظام الخليفي الشريك الذي يتحمل كامل المسؤولية في جرائم الإرهاب الدولي الذي تديره أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا والكيان الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية. انتهى