وزير الخارجية السعودي يعترف بالتبرع لرئيس الوزراء الماليزي الذي يواجه مطالب بالاستقالة
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
أقر وزير سعودي بأن بلاده تبرعت بأموال لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق الذي يواجه مطالب بالاستقالة بسبب اكتشاف ملايين الدولارات في حساباته المصرفية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية ماليزية اليوم الجمعة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين على هامش القمة الـ 13 لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول: “نحن على دراية بالتبرعات وكان ذلك تبرعا حقيقيا دون توقع شيء في المقابل”.
ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية عن الجبير القول: “ونحن ندرك تماما أيضا أن النائب العام الماليزي أجرى تحقيقا شاملا في هذه المسألة ولم يجد أي تجاوزات”.
ولم يحدد الجبير المبلغ الذي تبرعت به السعودية إلى نجيب.
وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول سعودي علنا بمنح أموال لرئيس الوزراء الماليزي.
ويواجه نجيب دعوات متكررة بالاستقالة للاشتباه في أن 6ر2 مليار رنجيت (673 مليون دولار) في حساباته المصرفية قد جاءت من صندوق استثماري مدين تابع للدولة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية اليومية قد ذكرت في تموز/يوليو الماضي أن ملايين الدولارات مودعة في حسابات مصرفية خاصة بنجيب، ملمحة إلى أن الأموال مصدرها صندوق التنمية الماليزي الذي بلغت ديونه منذ تأسيسه في عام 2009 إلى أكثر من 40 مليار دولار.
وقال النائب العام الماليزي محمد أباندي علي في كانون ثان/يناير الماضي إن القدر الأكبر من الأموال الموجودة في حساب نجيب (08ر2 مليار رنجيت) قد جاءت في شكل تبرعات من الأسرة المالكة السعودية.انتهى