حقوق الإنسان تطالب بقرارات دولية ضد الانظمة والارهاب الذي يستخدم الاسلحة المحرمة
بغداد – سياسة – الرأي –
طالبت عضو مجلس المفوضين للمفوضية العليا لحقوق الانسان سلامة الخفاجي، المجتمع الدولي باتخاذ قرارات صارمة ضد الانظمة والمجاميع الإرهابية التي تستخدم الاسلحة المحرمة دوليا.
وقالت الخفاجي، بمناسبة الذكرى السنوية لجريمة الانفال، في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، “اننا اذ نستذكر في هذا اليوم الجريمة النكراء، فنحن نطالب المجتمع الدولي باتخاذ قرارات صارمة تجاه الأنظمة الدكتاتورية والمجاميع الارهابية وعصابات داعش الاجرامية التي استخدمت نفس الأسلوب القذر بقصف المدنيين في مدينة تازة بالأسلحة المحرمة دوليا”، مشددة على اهمية “تقديم مرتكبو هذه الجرائم الى المحاكم الدولية كمجرمي حرب”، مشيدة بـ “التضحيات الجليلة التي قدمها ابناء شعبنا الكردي خلال جريمة الانفال البشعة، وشجاعة وصبر ذوي الضحايا وهو يواجهون الموت”.
وناشدت المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني لـ “بذل الجهود لترسيخ مفاهيم حق الفرد بالعيش بسلام وامان واشاعة ثقافة المحبة والتآخي في المجتمعات، وإبراز الاثار الكارثية لهذه الجرائم التي ترتكبها الانظمة المتغطرسة والمجاميع والعصابات الارهابية”.
ودعت الخفاجي الجهات الحكومية المختصة الى “تدريس مبادئ حقوق الانسان ضمن المناهج الدراسية لغرس هذه المفاهيم لدى الاجيال القادمة وتوعيتهم بحقوقهم في حرية الرأي والتعبير، ولتطلع هذه الاجيال ايضا على بشاعة الجرائم التي تنتهك حقوق الانسان مما يساهم في بناء مجتمع حضاري واعي ومتقدم”.
وطالبت وسائل الاعلام بـ “نشر ثقافة الديمقراطية وفضح الاساليب التي تنتهجها الانظمة والعصابات الارهابية ضد الانسانية”، حاثة الجهات الحكومية لـ “ضرورة انصاف ذوي الضحايا وتعويضهم عما لحق بهم من اضرار جسدية ومادية ومعنوية”.
يذكر ان عمليات الانفال هي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام البائد سنة 1988 ضد الأكراد في إقليم كردستان شمالي العراق.انتهى