التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

السعودية تهدد بالانسحاب من حرب “داعش”؛ هل يمكنها التحكم بواشنطن؟ 

وكالات – سياسة – الرأي –
أعربت، تيري سترادا، مُؤسسة هيئة “عائلات وناجيّ أحداث 11 سبتمبر متحدون من أجل العدالة ضد الإرهاب”، عن استنكارها لما وصفته بمدى نفوذ وسلطة السعودية على الحكومة الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات لـ”CNN”، حول تقارير عن تحذير السعودية ببيع أصول تقدر بمليارات الدولارات في أمريكا، إذا تم تمرير مشروع قانون في الكونغرس، يسمح لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر وهجمات إرهابية أخرى، بمقاضاة حكومات أجنبية.
إذ قالت سترادا: “أنا مصدومة مما يحدث هنا، أعني، هل للسعوديين فعلا كل هذا النفوذ والسلطة على حكومتنا؟ هل يتحكمون بالقرارات في واشنطن؟ هل لا نستطيع أن نمرر مشروع قانون في مجلس نوابنا بسبب السعوديين؟ إنه أمر لا يُصدق”.
أضافت: “بعد وقت قصير من توليه منصبه (الرئيس الأمريكي باراك أوباما)، وعد ضحايا أحداث 11 سبتمبر وأفراد أسرهم”، بأنه سيُصدر الوثائق المكونة من 28 صفحة التي تحتوي على تقرير التحقيقات حول 11 سبتمبر، يُقال إنها تتناول دور الحكومات الأجنبية في المخطط، وتابعت سترادا: “وجدد وعده عندما قُتل أسامة بن لادن، بالكشف عن الـ28 صفحة”.
وتحدثت سترادا عن “تهديدات” السعودية، قائلة إن “هناك تهديدا ثانيا يستخدمونه غير حرمان اقتصادنا من مليارات الدولارات،” في إشارة إلى ما كشفه مسؤولون أمريكيون بأن المملكة حذرت من أنها قد تبيع أصول تقدر بمليارات الدولارات في أمريكا، مضيفة: “إنهم يهددوننا الآن بعد مساعدتنا في الحرب ضد تنظيم داعش. إنه أمر مثير للضحك، أعني أنهم يحتاجون إلينا أكثر من حاجتنا لهم”.
وناشدت سترادا البيت الأبيض قائلة: “أولا أوفوا بوعدكم وأنشروا الـ28 صفحة. عائلات ضحايا 11 سبتمبر لها الحق في معرفة ما في ذلك التقرير والشعب الأمريكي له الحق أيضا. لا نستطيع استيعاب ما يحدث بالكامل في دولتنا الآن بشأن الإرهاب حتى نعرف بالضبط ما حدث قبل أحداث 11 سبتمبر، وكيف وقعت وكيف تأسست الشبكة المسؤولة وكيف تم تمويلها”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق