سياسي مصري يدعو للتحكيم الدولي بشأن جزيرتي تيران وصنافير
القاهرة ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال صموئيل العشاي المنسق العام لحركة “عمر سليمان” المصرية، ان موضوع جزيرتي “تيران” و”صنافير” احدث شرخا وانقساما في الشارع المصري، ولا حل وحسم لتلك الازمة الا اللجوء الى التحكيم الدولي.
موضوع الجزيرتين احدث شرخ وانقسام في الشارع المصري، ولا حل وحسم لتلك الازمة الا اللجوء الي التحكيم الدولي في مواجهة ذلك المخطط التآمري المتربص بمصر، يكمن في القضاء علي الارهاب وعصاباته قطر تساهم في تنفيذ مشاريع اقليمية ودولية تعادي المنطقة.
واعتبر “العشاي” في حديث خاص مع مراسل وكالة انباء “فارس” في القاهرة، ان مواجهة ذلك المخطط التآمري المتربص بمصر، يكمن في القضاء علي الارهاب وعصاباته، وانهاء دور الطابور الخامس والعملاء في الجبهة الداخليه، اضافة الي توحيد كافة القوي السياسية الوطنية، من اجل استكمال مسيرة الوطن وانقاذه مما يحيط به من مخاطر.
واتهم “العشاي” كلا من قطر وتركيا واسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، بالتآمر علي بلاده، من أجل تحقيق اهداف الحركة الصهيونية العالمية، وبناء دولتهم المزعومة من النيل الي الفرات.
وقال ان حرب الجيش المصري ضد الارهاب تنقسم الي شقين بحسب الجغرافيا وطبيعة المواجهة، فسيناء بها معركة خاصة وباقي محافظات مصر معركة وشق مختلف، مؤكدا علي ضرورة تجفيف منابع الارهاب، في سيناء، من اجل القضاء علي كافة البؤر الاجرامية التكفيرية، وكذلك تشديد الاجراءات الامنية علي الحدود الشرقية ومنع عمليات التهريب سواء التي تحدث فوق الارض او تحتها باستخدام الانفاق، وتوسيع دائرة مصادر جمع المعلومات عن العناصر الارهابية ومن يتعامل معهم في مدينة العريش وباقي مدن محافظة شمال سيناء.
وعن مواجهة الارهاب في باقي محافظات مصر، قال “العشاي”: يتسني محاربة الارهاب خارج سيناء من خلال الاهتمام بقطاعات الشباب المختلفه، والحول دون التغرير بهم، وتوعيتهم من خلال الإعلام، الذي يحتاج الي عمليات تطوير للقيام بهذه المهمة، وتنظيم برامج تثقيفيه لتوعية الجماهير، وفتح فرص عمل للجميع ومشروعات صغيره ومتناهيه الصغر للارتفاع بالمستوي المعيشي والاقتصادي للأسر المصرية.
وقال “علينا استغلال الجاليات المصرية في الخارج لتوعية شعوب الدول التي يتواجدون بها بمخاطر الارهاب وجماعات التكفير ومنها جماعة الاخوان المسلمين”.
وحول “تيران” و”صنافير” قال “العشاي”: ان موضوع الجزيرتين احدث شرخ وانقسام في الشارع المصري، ولا حل وحسم لتلك الازمة الا اللجوء الي التحكيم الدولي.
واستنكر المنسق العام لحركة “عمر سليمان” دعوات المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين، ووجه اليهم اتهامات القتل، قائلا “لا مصالحة مع من قتل المصريين منذ ثورة 25 يناير وحتي الان”.
وعن الدور التركي في الاحداث الراهنة قال “ان الدور التركي هو دور العميل المساند لمشروع الصهيونية العالمية، والامبريالية التوسعية، ويسعي لتنفيذ المخطط التقسيمي للمنطقة، ومحاولة العودة الي امجاد الامبراطورية العثمانية علي انقاض الوطن العربي.
واختتم العشاي” حديثه بالقول “ان قطر تسعي لزعامة المنطقة بعد ان تقوم بكسر الدول الكبري ومنها مصر وسورية والعراق والسعودية، وتساهم في تنفيذ مشاريع اقليمية ودولية تعادي المنطقة، ولكن كل مخططاتها ستنتهي بالفشل الذريع ولن يكتب لها النجاح بسبب الصمود في وجه الارهاب وخاصة في مصر وسورية”.