4 إشارات على عدم إستمتاع زوجك بالجماع
هناك مفهوم خاطئ شائع عند النساء يتعلق بما عليهن القيام به خلال العلاقة الحميمة، فبالنسبة إليهن الحد الادنى من الاداء كفيل بإرضاء الرجل لان مجرد «تواجدهن» معه كاف.
والمفهوم هذا مرده إلى صورة نمطية تصنف الرجل على أنه عديم الإحساس إلى حد ما في السرير وأنه ينطلق من غرائز بدائية في مقاربته للعلاقة الحميمة.
المطلوب من الرجل القيام بكل شيء رغم أن الواقع يؤكد أن بعض الرجال يحتاجون إلى المداعبة أيضاً، وأي قفز فوق هذه المرحلة يجعلهم غير قادرين على التفاعل . ولأن الرجل في جميع المجتمعات والثقافات يحاول إرضاء المرأة وذلك في إطار الدور المرسوم له فإن النساء نادراً ما يعرفن ما يشعر به فعلاً وإن كان قد حصل على رضاه الجنسي أو لم يحصل عليه. ولانه لن يصرح بذلك علناً هناك دائماً بعض الإشارات التي يمكن رصدها والتي تدل على إستمتاعه أو عدم إستمتاعه.
عدم القدرة على تحقيق الإنتصاب
الإشارة الاولى الواضحة هي عدم قدرته على تحقيق الإنتصاب خصوصاً إن كان لا يعاني من أي مشاكل سابقة في هذا المجال. ولعلها أكثر الإشارات خطورة لأنه بات في مرحلة متقدمة جداً من عدم القدرة على الإستمتاع بكل ما تقوم به المرأة. النساء عادة يتعاملن مع هذا الأمر بعدائية بالغة بحيث يتم إلقاء اللوم كاملاً على الرجل ويتجاهلن كلياً أنهن يتحملن جزءاً من المسؤولية.
التصرفات الإيحائية
يقوم الرجل بين حين وآخر بحركة ما أو تصرف ما عابر وبسيط لكنه يكون مختلف تماماً عما إعتاد القيام به. قد لا يستمر ذلك التصرف لاكثر من بضع ثوان لكنه في الواقع دليل على أنه يبلغك بأنه يشعر بالملل من النمط نفسه للعلاقة الحميمة وأنه يريد تجربة أمور جديدة. في المقابل يلجأ بعض الرجال إلى الطلب مباشرة.. ومجدداً فان النساء يتعاملن مع الطلبات هذه بشكل درامي ويعتبرن طلبه إهانة لهنّ بشكل أو بآخر. طالما كانت هذه الطلبات في إطار المقبول والمعقول فيجب وضع ما يطلبه في الحسبان.
العيون المغلقة
بشكل عام الرجل لا يغلق الرجال عيونهم خلال العلاقة لان التأثير البصري هو المحرك الاساسي لشهوتهم. في حال كان الرجل يغلقهما طوال الوقت فهذا دليل حاسم على أنه يعيش في عالم خاص به خلال العلاقة، أما في حال أغلقهما قبل الوصول إلى سعادته فهنا يجب الانتباه إلى نمطه. والمقصود هنا خروج عن مألوف تألفه الزوجة أو تركيز غير مسبوق خلال هذه الفترة. الرجل هنا يتفاعل مع تخيلات جنسية وليس مع شريكته التي لم تقدم له ما يسعده جنسياً.
الإستسلام ثم السيطرة
أحياناً يفضّل الرجل أن تتولى الشريكة زمام الأمور، ثم ما ينفك يبدل رأيه بعد فترة قصيرة جداً. النساء يفسرن هذا التصرف على أنه دليل حاسم على براعتهن وبما يقمن به وأنهن تمكنّ بطريقة ما من جعله يفقد السيطرة ما دفعه إلى تولي زمام الامور مجدداً. الحقيقة هي أنه قام بذلك لانه لم يستمتع إطلاقاً بما تقوم به المرأة وأنه على الأرجح كان يحاول الحصول على الحد الأدنى من المتعة قبل إنتهاء الامر .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق