التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الجعفري يصف المعارضة بـ”المراهقة السياسية” 

وكالات – سياسة – الرأي –
وصف رئيس وفد الحكومة السورية الى مفاوضات جنيف بشار الجعفري، الثلاثاء، الهيئة العليا للمفاوضات بـ”المراهقة” في العمل السياسي، غداة تعليق مشاركتها الرسمية في المباحثات، مشددا على ان وفده مخول بحث تشكيل حكومة موسعة وليس مستقبل الرئيس بشار الاسد، لان ذلك بيد الشعب.
وخلال مقابلة مع وكالة فرانس برس في جنيف، قال الجعفري: “هم لا يفقهون شيئا في علم الدبلوماسية الا كلمة الانسحاب”، في اشارة الى تعليق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة، مشاركتها في المفاوضات احتجاجا على ما وصفوها تدهور الاوضاع الانسانية واتهام النظام بانتهاك لاتفاق وقف الاعمال القتالية، هم من خرقوها.
واضاف مندوب سوريا في الامم المتحدة، “هذا ليس (عملا) دبلوماسيا او سياسيا ناضجا، بل اسلوب طفولي مراهق في عالم الدبلوماسية والسياسة”.
واتهم الجعفري الهيئة العليا للمفاوضات بالتبعية للسعودية، وقال: “ما اثير من قرار وفد السعودية بتعليق مشاركة اعضائه في الحوار في جنيف، انما يشير الى عدم جدية هذا الطرف”.
وتحدث عن “هيمنة العناصر الراديكالية المتطرفة داخل هذه المجموعة التي تديرها السعودية”.
ويزيد موقف المعارضة من صعوبة مهمة دي ميستورا الذي استأنف الاربعاء الماضي، جولة من المحادثات غير المباشرة بين ممثلين للحكومة والمعارضة تتركز على بحث الانتقال السياسي في سوريا.
وقال الجعفري: “هم لا يريدون ان يشاركوا، هم احرار، لكنهم غير قادرين على مصادرة حق بقية المجموعات في الاستمرار في الحوار السوري السوري بدون تدخل خارجي وشروط مسبقة”.
وتابع، “لدينا اجتماع غدا مع دي ميستورا الذي سيلتقي منصات القاهرة وموسكو، والحياة تمشي بشكل طبيعي (…) من لا يحب ان يندمج في خارطة الطريق هذه من اجل سلامة سوريا واستقرارها والحفاظ على سيادة سوريا يتحمل نتيجة اعماله”.
وكان الجعفري يشير الى وفدين آخرين من المعارضة، احداهما قريبة من موسكو والاخرى تضم شخصيات معارضة واحزابا منها حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، يتمتعان بتمثيلية بين المعارضين.. في المقابل، ترفض الهيئة العامة للمفاوضات (وفد الرياض) الاعتراف بتمثيلية هؤلاء.
وقال الجعفري: ان الاقتراح حول ابقاء الاسد رئيسا بصلاحيات محدودة مع تعيين ثلاثة نواب له من المعارضة “لم يناقش” مع دي ميستورا، و”لن يناقش في اي جلسة مقبلة، لانه ليس من ولاية المحاورين في جنيف”.
واضاف: “شرحنا لدي ميستورا ان ولايتنا تتوقف عند حدود الانتهاء من مسألة الحكم، اي انشاء حكومة وطنية موسعة.. ان تشكيل حكومة وحدة وطنية هو موضوع النقاش الاساسي، مستقبل الرئيس السوري ليس من ولايتنا ولا اختصاصنا”.
وجدد موقف الحكومة لجهة ان “هذا الموضوع يقرره الشعب السوري، لا حوار جنيف، ولا حوار طوكيو ولا حوار كازاخستان”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق