انتهى زمن هواتف ذكية تنكسر أو تخدش شاشاتها
ولى زمن الهواتئف الذكية التي تنكسر أو تتشقق شاشاتها، فقد نال مخترع من هونغ كونغ الجائزة الكبرى في الدورة الرابعة والأربعين من معرض الاختراعات الدولي في جنيف تقديراً لتقنية ابتكرها من شأنها أن تزيد القطع الزجاجية صلابة.
والفائز هو كوك واي تشيا الأستاذ المحاضر في الجامعة المعمدانية في هونغ كونغ الذي ابتكر طريقة لزيادة المساحات الزجاجية صلابة من خلال وضع شريط من الياقوت على القطعة الواجب حمايتها.
ويمكن تطبيق هذه التقنية في مجالات عدة، على رأسها شاشات الهواتف الذكية التي غالباً ما تخدش أو تكسر.
ويمكن توسيع نطاق الاستعمالات ليشمل جميع القطع المصنوعة من زجاج، بما فيها تلك المقوسة، مثل الساعات وأجهزة التلفاز، على وفق ما جاء في بيان معرض الاختراعات.
وتقضي التقنية بوضع شريط ياقوت وهو من المعادن الأكثر صلابة في العالم على الزجاج بحرارة عالية.
وتكفي طبقة خفيفة لتوفير الحماية وهي لا تضر بشفافية المنتج، إذ إن الشريط يعكس الضوء بنسبة قريبة جداً من الزجاج تتراوح بين 89 و92%.
وقد كافأ المعرض الدولي في جنيف 45 ابتكاراً آخر، من بين آلاف الابتكارات التي عرضت فيه.
ويعد معرض الاختراعات في جنيف أكبر معرض للابتكارات في العالم ويزوره الاختصاصيون والمستثمرون بحثاً عن ابتكارات قابلة للتصنيع والتسويق.
وتراهن شركات عملاقة على صناعة وتطوير اجهزة ذكية من اعلى طراز، الا انها تصطدم بهشاشتها وقلة مقاومتها للماء والصدمات والسقوط.
وقامت شركة كات فون الاميركية بإطلاق أول هاتف ذكي لها تحت أسم «كات بي 15 كيو» بعد أن عدته الاقوى بين الهواتف الذكية لكونه يتحمل الظروف الصعبة والقاسية.
واعلنت شركة «كات فون» إطلاق هاتف ذكي جديد للاستعمالات الشاقة جاء في جسم مقاوم للماء حتى عمق متر، علاوة على أنه محمي ضد الصدمات والسقوط من ارتفاع 1.80 متر.
وزود الهاتف الجديد «كات بي15 كيو» بنظام غوغل أندرويد 4.4 (كيت كات) وينطوي على شاشة لمسية قياس أربع بوصات بدقة الوضوح الفائق وهي تمتاز بإمكانية استعمالها بأيد مبتلة.
وينبض بداخل الهاتف الذكي الجديد «معالج ميدياتيك» رباعي النواة يعمل بسرعة 1.2 غيغاهرتز، بينما تبلغ سعة ذاكرة الوصول العشوائي واحد غيغابايت، أما سعة الذاكرة الداخلية فتبلغ أربعة غيغابايتات، وتتم زيادتها عن طريق استعمال بطاقة الذاكرة «مايكرو إس دي».
وسينافس المنتج الجديد من حيث قدرته على الصمود عمالقة الهواتف الذكية.
وإنتشرت فكرة إختبارات صمود الأجهزة الذكية في الأونة الأخيرة، وهي اختبارت تعتمد على وضع عوائق صعبة ومعقدة للغاية أمام الهواتف واللوحيات الذكية، كإلقاءها على الخرسانة أو تحطيمها بإستعمال آلات ثقيلة أو غمرها في المياه وتسخينها في الأفران، وغيرها الكثير.
وكانت شركة تأمين سكوير ترويد قامت باختبار إلقاء الأجهزة من على إرتفاع معين مع مراعاة وزن كل جهاز، وإلقاءه في المياه وتسخينه، ليتم بعدها إحتساب درجة قابلية كل جهاز على الصمود في وجه هذا الإختبار العنيف، وليتم بعدها تقييم تلك الأجهزة لإختيار الهواتف واللوحيات الأكثر هشاشة.
واحتلت جميع أجهزة شركة أبل القائمة بعدد 4 أجهزة، وكان الجهاز الأكثر هشاشة في القائمة هو ايباد ميني، وحل بعده في المركز الثاني هاتف غلاكسي سامسونغ.
والملفت للنظر إنحصار العشرة أجهزة الأكثر هشاشة على ثلاثة شركات عملاقة في مجال صناعة الهواتف واللوحيات، حيث كانت القائمة كاملة من نصيب كل من ابل وسامسونغ وغوغل.