ولايتي: ايران تدعم وحدة اراضي سوريا وحكومة بشار الاسد القانونية
وكالات – سياسة – الرأي –
جدد مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية علي اكبر ولايتي موقف ايران الداعم لوحدة اراضي سوريا واستقلالها والحكومة القانونية للرئيس بشار الاسد التي اختارها الشعب عبر الانتخابات.
وتباحث ولايتي مع السفير السوري عدنان حسين في طهران، لدى استقباله يوم السبت، حول احدث التطورات السياسية والاقليمية والتطورات الميدانية لاسيما على صعيد المفاوضات.
واشار ولايتي ، خلال اللقاء ، الى المقاومة التي ابداها الشعب والحكومة السورية في التصدي للمجموعات الارهابية وداعميهم ، موضحا ان محور المقاومة استطاع اظهار انه يستطيع الصمود امام جميع المشاكل بفضل تمسكه بالايمان والمقاومة والتصدي للقوى المتطرفة والتكفيرية والارهابية ولاشك ان النصر سيحالفه عبر هذا النهج.
وشدد ، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم بالتأكيد وحدة الاراضي السورية واستقلالها والحكومة القانونية للسيد بشار الاسد المنتخبة من الشعب.
واكد ان طهران لاتقبل باي مشروع لايتوافق مع مصالح الشعب السوري، مشيدا في ذات الوقت بالانتخابات البرلمانية الاخيرة في سوريا والتي اقيمت رغم الظروف الصعبة ووصفها بالخطوة المهمة والتي دللت على قوة الدولة السورية واهتمامها برأي الشعب في حق تقرير مصيره.
ولفت الى ان ايران متواجدة في سوريا بدعوة من حكومتها الشرعية والقانونية وليس بواسطة الاستئذان من بلد آخر.
واشار الى دوافع بعض البلدان في معارضتها للحكومة السورية القانونية ، موضحا ، ان السبب في ذلك يعود الى شرعية هذه الحكومة ومكانتها الشعبية فيما يخطط الاميركيون وبعض البلدان الداعمة للارهابيين والقوى المتطرفة والتكفيرية بتسليم سوريا لحكومة عميلة والتي لن تتحقق.
من جهته اشاد السفير السوري بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب والحكومة في بلاده وقدم ايضاحات حول المفاوضات والمشاريع المرتبطة.
ونوه الى ان الحكومة السورية ،رغم جميع المشاكل والعقبات التي وضعها المعارضون والارهابيون وداعميهم، تسعى لتنفيذ مشروع يتضمن مصالح الشعب بعد مرور 5 اعوام على المقاومة.
ووصف المشاريع المقدمة من قبل الارهابيين والمجموعات المعارضة بانها تماثل الى حد كبير مشروع الكيان الصهيوني.
واعرب عن اسفه لان بعض البلدان العربية الداعمة للارهابيين لم تتخذ اي موقف ولم تصدر بيانا احتجاجيا على ممارسات الكيان الصهيوني الا ان جميع خطواتها ومواقفها تصب في سياق مناهضة الشعوب العربية المسلمة في المنطقة.
واشاد السفير السوري بتوجيهات قائد الثورة وقال ان توجيهات سماحته ومواقفه الداعمة ابان مقاومة الشعب السوري أدت دورا مهما للغاية ، معربا عن شكر الحكومة والشعب في سوريا.
ووصف تصريحات ولايتي الاخيرة حول سوريا والمنطقة بانها اطلقت في مرحلة حساسة والتي تركت تأثيرات جادة وايجابية على صعيدي المفاوضات والمنطقة وقدمت ردا حازما للمعارضين والارهابيين وداعميهم.
واشار الى الحوار الذي أجرته صحيفة فايننشال تايمز مع رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم وقال ، انه أقر أن الايرانيين أكثر صبرا وافضل من العرب واذكى منهم في المفاوضات وان الاميركيين لايستطيعون كالسابق العودة الى المنطقة ويمكن اعتبار اعتراف مثل هذه الشخصية المطلعة بمثابة اقرار بانهيار مشروع السعودية وحماتها في المنطقة. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق