التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

لافروف وكيري يؤكدان في اتصال هاتفي دعمهما للحوار السوري في جنيف 

وكالات – سياسة – الرأي –
بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في اتصال هاتفي جرى بينهما اليوم سبل التعاون بين روسيا والولايات المتحدة لتعزيز اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.

وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية أن لافروف و كيري تناولا خلال الاتصال الهاتفي الذي جاء بمبادرة من الجانب الأمريكي موضوع تزويد السوريين بـ مساعدات إنسانية وإطلاق عملية تسوية مستقرة لحل الأزمة في سورية .

وبحسب البيان فإن الجانبين أكدا تمسكهما بالحوار السوري السوري في جنيف برعاية الأمم المتحدة .

وركز لافروف على ضرورة انسحاب ما يسمى فصائل “المعارضة المعتدلة” من مناطق في سورية يسيطر عليها إرهابيو “داعش” و “جبهة النصرة” في أسرع وقت ممكن وقطع قنوات وصول تعزيزات للإرهابيين.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن لافروف و كيري اتفقا على مواصلة التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في إطار المجموعة الدولية لدعم سورية.

لافروف: واشنطن ترفض فرز من تسميهم “معارضين معتدلين” عن “جبهة النصرة” في حلب لمنع ضرب الإرهابيين

كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره الأثيوبي تيدروس أدهانوم أن الولايات المتحدة ترفض تنفيذ الاتفاق مع روسيا حول فرز من تسميهم “معارضين معتدلين” عن “جبهة النصرة” في منطقة حلب من أجل عدم توجيه ضربات إلى الإرهابيين هناك.

وقال لافروف : “إن الجانب الروسي اتفق مع الجانب الأمريكي على أن تستخدم واشنطن نفوذها لسحب من تسميهم “المعارضين الأخيار” من حلب كي لا يعرقل أحد استهداف تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي إلا أن الولايات المتحدة لم تنفذ وعدها بإجراء هذا الفصل لمدة شهرين”.

وأشار لافروف إلى أن روسيا تقوم حاليا بجمع المعلومات حول تعاون “جبهة النصرة” مع التنظيمات التي أعلنت عن انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية لتقديمها إلى مجلس الأمن الدولي من أجل تدقيق وتعديل قائمة التنظيمات الإرهابية.

وأكد لافروف أن كل الفصائل المسلحة التى تتعاون مع تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” هي منظمات إرهابية ولا يمكن أن تكون جزءا من اتفاق وقف الأعمال القتالية.

واعتبر لافروف أن كلام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول تقسيم سورية إلى “مناطق نفوذ عسكري بين روسيا والولايات المتحدة” يمثل موقفا سطحيا مؤكدا أن مكافحة الإرهاب هي الهدف المبدئي وليس تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ.

وأشار لافروف إلى أن موسكو وواشنطن اتفقتا على آلية للرقابة على وقف الأعمال القتالية في سورية مبينا أن قيادة القاعدة العسكرية الروسية في حميميم تجري اتصالات مستمرة مع القادة العسكريين الأمريكيين في العاصمة الأردنية عمان ما يسمح بحل مختلف المهمات على الأرض دون أي تسييس.

ودعا لافروف واشنطن إلى عدم نفي وجود التعاون بين عسكريي البلدين في سورية لإرضاء بعض حلفائها في المنطقة وقال: “إن نظام التعاون حول اتفاق وقف الأعمال القتالية يعمل رغم محاولات وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية نفي وجود أي تنسيق والادعاء بأن كل الاتصالات مع القوات الجوية الروسية تقتصر على منع وقوع حوادث”.

وأضاف لافروف: “إن واشنطن ربما تخجل من التعاون مع موسكو رغم أنه لا يوجد أي أساس للخجل لأن البلدين يتعاونان في مكافحة الإرهاب”.

وأكد لافروف أن الحوار السوري في جنيف مستمر رغم تعليق بعض المعارضين مشاركتهم فيه وقال: “إن الوضع في المحادثات كان يمكن أن يكون أفضل كثيرا في حال عدم مغادرة أحد وفود المعارضة جنيف بشكل مؤقت”.

وأشار لافروف إلى أن تركيا هي التي لها تأثير حاسم على وفد “معارضة الرياض”.

وكان لافروف و كيري أكدا في اتصال هاتفي في العاشر من نيسان الجاري ضرورة تفعيل التعاون بين موسكو وواشنطن لتعزيز وقف الأعمال القتالية في سورية والتزامهما بتعزيز الجهود الرامية إلى محاربة تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما كما اتفقا على اتخاذ إجراءات إضافية بشأن قطع إمدادات وتوريد الأسلحة والمسلحين من الخارج .

في سياق متصل أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن انسحاب وفد “مجموعة الرياض” من الحوار السوري السوري في جنيف يدل على عدم رغبتهم بالمشاركة في حل الأزمة في سورية داعيا إلى بذل كل الجهود لجعل هذا الحوار يتواصل بطريقة بناءة.

وأوضح غاتيلوف للصحفيين اليوم في موسكو ان الحوار السوري السوري لم ينته مشيرا إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا يواصل محادثات مع مجموعات ما زالت موجودة في جنيف.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق