لاريجاني: على دول العالم تكريس جهودها لارساء الامن بالمنطقة
طهران – سياسة – الرأي –
نوه رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني الى ان ازمات المنطقة انعكست تداعياتها على اوروبا ايضا، داعيا جميع دول العالم لتكريس طاقاتها لارساء الامن والاستقرار بالمنطقة.
ولدى استقباله نائب رئيس الاوروغواي راؤول سنديك بطهران الاثنين، قال لاريجاني، ان دفاع ايران عن منجزاتها النووية السلمية اسس لانموذج يمنع القوى الكبرى من الوقوف بوجه الدول الاخرى للحصول على هذا الحق.
واشار الى المفاوضات النووية وقال بشان تنفيذ تعهدات الطرف الاخر، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مبنية على اساس الدفاع عن حقوق الشعب الايراني في الحصول على الطاقة النووية السلمية وان لا تسمح بان يسلبوا منا هذا الحق باداة الضغط.
ورحب رئيس مجلس الشورى الاسلامي بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين ايران والاوروغواي، داعيا رجال الاعمال في كلا البلدين للتعرف على الطاقات والمجالات التجارية لتسهيل عملية الارتقاء بمستوى التعاون المشترك.
واشار لاريجاني الى الازمات الاقليمية الراهنة وتداعياتها التي شملت الدول الاوروبية ايضا، داعيا جميع دول العالم لتكريس طاقاتها الدولية لاعادة الامن الى هذه الدول بما يسمح لها التصدي لظاهرة الارهاب وبالتالي الحد من توسع نطاق الهجرة الى باقي الدول وخاصة اوروبا.
من جانبه هنأ نائب رئيس الاوروغواي، الجمهورية الاسلامية الايرانية للاتفاق النووي، مؤكدا ان ايران استطاعت ان تتخطى الازمات والحصار بقوة وحزم وان تدافع عن حقوق شعبها، وذلك من خلال الحد من اعتمادها على النفط في انشطتها الاقتصادية.
واعرب نائب رئيس جمهورية الاورغواي عن رغبة بلاده في مقايضة النفط الايراني مع المحاصيل الزراعية ومنتوجات الماشية لبلاده وتنمية العلاقات التجارية مع ايران.
وقال سنديك، ان منطقة الشرق الاوسط تعاني من وجود الجماعات الارهابية وفي منطقتنا هنالك نوع من الازمة الاقتصادية التي تكمن وراءها سياسة محددة، اذ اننا كنا قد تمكنا في بداية القرن الـ 21 الى ما قبل عدة اعوام من الوصول الى مكانة اقتصادية مناسبة عبر بيع المحاصيل الزراعية ومنتوجات الماشية الا اننا فقدنا هذه المكانة مع الانخفاض الشديد في اسعار المحاصيل الزراعية خلال الاعوام الاخيرة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق