شعب سوريا كبش محرقة المجتمع الدولي الصامت
وكالات – امن – الرأي –
علّق وفد معارضة الرياض مشاركته في محادثات جنيف في سويسرا ضارباً عرض الحائط مواثيق احترام المباحثات وبرعاية دولية ,خارقاً للهدنة التي لم يلتزم بها أساساً منذ بداية الإعلان عنها .
ولا تزال المعارضة المدعومة من الرياض تُفشِل أي وساطة أو قرار ولا تلتزم إلا بخروقات تطال البشر والحجر في سوريا ,فمنذ أن علّقت مشاركتها في مباحثات جنيف وعشرات القذائف الصاروخية والهاون تنهمر على مدينة حلب وريفها مخلّفة ورائها عشرات الشهداء والجرحى .
كل ذلك يأتي في إطار إفشال أي مبادرة لإيجاد توافق يوقف حمّام الدماء ويُنهي أو يخفّف معاناة الشعب السوري.
عشرات الشهداء والجرحى يوميّاً وخروقات مسستمّرة من قبل الجماعات المسلّحة والتي تصنّفها الولايات المتحدة الأميركية على أنها معتدلة تارةً أو وسطية تارةً اخرى ,ولا تزال أميركا تكيل بمكياليَن فعبر تصريحاتها تطالب بالقضاء على الإرهاب وفي المقلب الأخر تقوم بإشعال النيران في كل مكان لتحافظ على قطبيتها لضمان الحفاظ على الكيان الصهيوني .
إلى ذلك صرّح مصدر في قيادة شرطة دمشق أن تفجيراً إرهابياً وقع اليوم (امس الاثنين) عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق تسبب بارتقاء عدد من الشهداء وعشرات الجرحى .
يُشار إلى أن القذائف الصاروخية وقذائف الهاون تنهمر على محافظة حلب وريفها منذ عدّة أيام مخلّفة شهداء وجرحى أيضاً.
وفي تفاصيل التفجير الإرهابي ..انفجرت سيّارة مفخخة عند مدخل بلدة الديابية في منطقة السيدة زينب (ع) بريف دمشق عند كشفها على أحد حواجز الجيش السوري وأثناء تفتيشها ووصولها قام الانتحاري بتفجير نفسه والذي كان من المرجّح أن يدخل إلى الشارع الذي يلي الحاجز ليكون التفجير فيه ,مما تسبّب بارتقاء سبعة شهداء وأكثر من ثمانين مُصابا كحصيلة أوليّة مرشّحة للزيادة, فضلاً عن أضرار مادية في المكان.
إلى ذلك تمّ نقل الشهداء والجرحى إلى مستشفيي “بهمن والصدر” في منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق.
هذا وقد أصيب عدد من المدنيين في بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي إثر قصف طالهم من قبل الجماعات المسلّحة من بلدة بيانون المجاورة لهم في خرق جديد للهدنة ,وارتفاع عدد ضحايا الاعتداءات الإرهابية على الأحياء السكنية في محافظة حلب أربعة شهداء بينهم أطفال وإصابة 23 شخصا بجروح ,فضلا عن القصف الصاروخي على حي السليمانية مخلّفاً شهداء وجرحى وأضرار مادية كبيرة في محيط المنطقة.
يُشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صرّح اليوم بأن الولايات المتحدة الأميركية أرسلت 250 جندي أميركي إلى سوريا لمحاربة تنظيم داعش دون التنسيق مع القادة الروس الموجودين في قاعدة حميميم في إشارةٍ إلى أن أميركا تصعّد وتفضّل استمرار ازدواجيتها في التعاطي مع مكافحة الإرهاب على طريقتها كما في العراق.انتهى