وزارة الدفاع تعلن تطهير الطريق الرابط بين منطقة “المحمدي” وهيت وعودة العوائل النازحة
بغداد ـ امن ـ الرأي ـ
أعلن قائد فرقة المشاة السادسة عشرة اللواء الركن صباح فاضل مطر يوم الثلاثاء عن الانتهاء من تطهير الطريق الرئيس الرابط بين منطقة المحمدي وقضاء هيت من العبوات الناسفة عن طريق الجهد الهندسي لكتيبــة هندسـة ميدان الفرقة السادسة عشرة.
وذكر بيان صادر عن الوزارة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، لتســــهيل مــهمـــة إعادة النازحــــــين عبر هذا الطريق الحيوي الذي أفتتح لعودة العوائل النازحة إلى القضاء بعد تأمين الحماية اللازمة لهم وبإشراف ميداني من قبل قائد الفرقة على عملية عودة الوجبة الأولى من العوائل النازحة إلى قضاء هيت بعد تطهيره من عصابات داعش في الأيام القليلة الماضية، إذ بلغ عددهم أكثر من 70 عائلة كوجبة أولى من الذين طهرت منازلهم وشوارعهم من العبوات الناسفة وبإشراف وحضور النائب الأول لمحافظ الأنبار ومدراء الدوائر الخدميـــة للمحافظــــة في قضاء هيت وعدد من الشيوخ والوجهاء وآمري أفواج الحشد الشعبي.
و أكد قائد الفرقة السادسة عشرة على ضرورة التعاون بين الدوائر الإدارية والخدمية مع الأجهزة الأمنية لغرض إكمال المرحلة الثانيـة الخاصة بإعادة العوائل وتوفير الخدمات وتأمين احتياجات المواطنين من مادتي النفط والكاز ومياه الشرب وجميع المتطلبات الضرورية لإدامة الحياة في القضاء، فضلاً عن ضرورة تعاون الجهات والدوائر الخدمية لأجل توفير الخدمات للمواطن ودعوة العشائر الموجـــودة فــــي المناطــق المحررة لإبداء المساعــدة للقوات الأمنيـة لتفويت الفرصـة على العصابات الإرهابية من القيام بأي عمل قد يؤدي إلى خلخلة الأمن في مناطقهم، مؤكداً بأن الجيش العراقي هو صمام الأمان وحامي سور الوطن وسيلاحق الإرهابيين في أي مكان علــــى أرض بلدنا العزيز.
من جانبه عبر عضو مجلس محافظة الأنبار الأستاذ علي فرحان عن امتنان مجلس المحافظـــــة والمواطنيـن لتحرير قضـــاء هيت من قبل القوات الأمنية المتمثلة بقيادة فرقــة المشاة السادسـة عشرة والوحدات المتجحفلــة معها من مدفعية المقر العام ورعائل دبابات الفرقة التاسعـة وبمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب، معبرين عن فرحتهم بعودة العوائل النازحة إلى ديارها بعد فترة وجيزة من تطهير القضاء من دنس العصابات الإرهابية.
كما ثمن المواطنون الدور الكبير والتضحيات التي قدمتها قوات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري لتحرير مناطقهم من سيطرة العصابات الإجرامية وتطهيرها أيضاً من العبوات الناسفة وتفكيك المنازل المفخخة وتسهيل إجراءات عودة النازحين إلى مناطقهم كما طالبوا الحكومة المحلية وعلى رأسها محافظ الأنبار والحكومة المركزية بأن تكون رافدة للأنبار في تهيئة المستلزمات الضرورية لعودة النازحين، حيث إن أماكن النزوح بدأ النازحون ينطلقون منها في عامرية الفلوجة وفي مجمعات الكيلو 18 والعودة فيها تسهيلات إلى قضاء هيت. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق