هكذا يتاجر عناصر السعودية بدماء السوريين: 12 مليون دولار في جيب زهران علوش قبل مقتله
وكالات – امن – الرأي –
يوماً بعد يوم، تتكشف فصول متاجرة “جيش الإسلام” المدعوم من السعودية بدماء أهل الغوطة الشرقية لدمشق، وآخرها فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر المتزعم السابق لـ”جيش الإسلام” زهران علوش قبل مقتله بأسابيع، يخوض جدالاً حاداً مع مسؤول “فيلق الرحمن” ابو النصر، ومسؤول “لواء فجر الأمة” ابو خالد الزحطة، اللذان اتهما علوش بالمتاجرة بدم الغوطة من خلال التفرد بحيازة الأموال التي تأتي إلى المنطقة من قبل الدول الراعية لهم.
وبحسب ما يظهر الفيديو، فإن علوش سيطر على مبلغ 12 مليون دولار، وهو آخر دفعة حصل عليها من دول داعمة للإرهاب لم يسمها. فيما يدور خلاف حول مصير الأموال، فيقول “الزحطة” إنه تم أخذها على اسم الغوطة الشرقية، فيما يصر علوش على أنها أموال خاصة بـ”جيش الاسلام”.
وكان علوش قتل مع عدد من مسؤولي جيشه، في غارة جوية للجيش السوري استهدفت أحد المقرات في بلدة “اوتايا” بالغوطة الشرقية لدمشق، فيما تحدثت العديد من التنسيقيات حينها عن دور ما لإحدى الفصائل المناوئة له في مقتله.
ويرجح أن تسريب الفيديو تم من قبل “فيلق الرحمن” الذي تدور بينه وبين “جيش الاسلام” اشتباكات عنيفة منذ عدة ايام في الغوطة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من مسلحي الطرفين.
ويعود سبب الاشتباكات لاتهام الفيلق “جيش الإسلام” بتصفية العديد من الشخصيات البارزة في الغوطة، والتي كان آخرها محاولة اغتيال “القاضي الشرعي للغوطة الشرقية” التابع لـ”فيلق الرحمن” خالد أبو طفور، إلى جانب محاولة “جيش الإسلام” الاستئثار بالسلطة في الغوطة الشرقية لنفسه وتصفية كل من يقف بوجهه.
وكان “جيش الإسلام” قد قام باختلاق عدة أكاذيب لتبرير قضائه على فصيل “جيش الامة” التابع لـ “الجيش الحر”، حيث قام بتصفية واعتقال أغلب مسلحيه تباعًا من منتصف الـ2014 الى بداية الـ2015 التي شهدت القضاء على الفصيل بشكل نهائي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق