جمع حوزوي من المبلغين والمبلغات يباشرون في مشروعهم التبليغي بمدينة الكاظمية المقدسة
بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ
تزامناً مع النجاحات التي حققتها الزيارة الأليمة لذكرى استشهاد نور الله في أرضه الإمام موسى بن جعفر {عليه السلام} في الأصعدة كافة ، انطلق المشروع التبليغي الإنساني الذي وجهه ونظمه مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني {دام ظله الوارف} من خلال مشاركة كوكبة من فضلاء الحوزة العلمية الشريفة ، وطلبة العلوم الدينية إخوانهم المؤمنين الوافدين لإحياء هذه المناسبة ، الذين شمروا عن سواعدهم ؛ ليقدموا خدمات جديدة تضاف إلى سجل الحوزة العلمية الحافل ، وللتعرف عن دورهم الشرعي .
وقال وكيل المرجعية الدينية في مدينة الكاظمية المقدسة الشيخ حسين آل ياسين في بيان لموقع العتبة الكاظمية المقدسة تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاثنين ، ان ” الحوزة العلمية الشريفة حرصت بأساتذتها وفضلائها في كل المناسبات الدينية على العمل بمشروع التبليغ الديني للأحكام الشرعية ، والإجابة على المسائل العقائدية والابتلائية ، ونشر ثقافة تصحيح الوضوء ، وقراءة سورة الفاتحة ، بعد أن استشعرت الحوزة العلمية بالمسؤولية ، وضرورة مشاركة المؤمنين بهذه المناسبات المليونية ، فضلاً عن وجود الرغبة والإقبال الحقيقي من قبل الزائرين الكرام ، وتفاعلهم مع المشروع ” .
أضاف أن ” أكثر من {250} انتشروا في مدينة الكاظمية المقدسة ، وما يقارب {160} مبلغة ، وهناك ما يقارب {250} مبلغا توزعوا في بغداد ، والطرق المؤدية إلى مدينة الكاظمية المقدسة ، وتصبو هذه الثلة المؤمنة إلى تطبيق قول المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي الحسيني السيستاني {دام ظله الوارف} حين قال : إن ” أملي في الحياة أن أرى العراقيين سعداء أعزاء ” .
وفي سياق متصل أقام فضلاء الحوزة العلمية الشريفة أصحاب المشروع التبليغي مسيرة عزائية حاشدة تقدمها وكيل المرجعية الدينية في مدينة الكاظمية المقدسة سماحة الشيخ حسين آل ياسين ، انطلقت في شارع باب المراد متوجيهن نحو الصحن الكاظمي الشريف ، جددوا خلالها العهد والولاء للإمامين الجوادين {عليهما السلام} قبل المباشرة بمهام المشروع التبلغي ، وانتهت تلك المراسم بالدعاء والتضرع إلى العلي القدير بأن يعم الأمن والآمان على بلاد المسلمين ، والنصر الدائم لحشدنا الشعبي المقدس على أعداء الإنسانية والدين . انتهى