منظمة بدر: الجميع مدين لشهداء العراق وسوريا الذين أوقفوا التمدد الداعشي 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

قالت منظمة بدر إن الشهداء في العراق وسوريا لهم الفضل في إيقاف التمدد الداعشي وحفظ الدماء والمقدسات في هذين البلدين ،مبينة أن الجميع مدين لهم لما قدموه من أجل هذا الهدف.

وقال مستشار أمين عام المنظمة كريم النوري إن “الهجمة والمحاولة وهذا الاعتداء الاثيم الذي استهدف العراق وسوريا والمقدسات في هذين البلدين لم يوقفها إلا الفتوى المقدسة لآية الله الإمام علي السيستاني والتصدي لتنفيذ الفتوى من قبل الحشد الشعبي وبذلك فإن الدماء التي اريقت في هذا الطريق من الشهداء هي التي اوقفت التمدد الداعشي وهي التي حفظت المقدسات وحفظت الحرمات”.
وأضاف ،إن “الجميع مدين الى هؤلاء الشهداء الذين قدموا كل ما يملكون من اجل المقدسات ومن اجل الوطن ولذلك الذين ذهبوا لمواجهة داعش سواء في العراق او في سوريا انما يدافعون عن العراق عن هذا البلد المخضب بالدم ولذلك سجلوا موقفا تاريخيا” ،مبينا أنه “لولا هؤلاء الشهداء لما كنا نحفظ المقدسات والحرمات ولذلك علينا ونحن نحتفي بالشهداء ان نحفز ابنائنا للاقتداء بالشهداء الذين تركوا كل شيء في وقت تكالب الناس والمسؤولون على حطام الدنيا نجد هؤلاء يهاجرون هذا الحطام ليلتحقوا بالخلود وبالوجود الابدي وهو الاخرة وهؤلاء صدقوا مع الله وهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر فهم صدقوا مع الله وصدقوا مع انفسهم ومن الرجال مؤمنين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لذلك عندما صدقوا مع الله صدق الله معهم”.
واشاد النوري بموقف وكالة أنباء فارس في استذكار الشهداء وتكريمهم ،مبينا أن “هذه الوكالة المباركة ستختزل الزمن فهي منذ بدايتها تقرب كل التجارب وتكون الكلمة الصادقة والكلمة الملتزمة في زمن الوكالات التي يرقص بعضها على الاشاعات ويرقص على جراح هذا الشعب العراقي من وكالات داعشية الهوى والهوية” ،مضيفا إن “هذه الوكالة المباركة هي وكالة الالتزام والاعتدال ونحن نأمل ان تكون صاحبة الكلمة التي تصل الى اسماع الشرفاء لأننا بهذه الوكالات نستطيع ان نسهم في تعميق الوعي وليس في تظليله”.انتهى