مسؤول فلسطيني: الهجوم على حلب كان بقرار سعودي تركي 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال أمين سرّ تحالُف قِوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أنَّ ما يجري من تصعيد وجرائم ترتكبها المجموعات الإرهابية في حلب ضد المدنيين جاء بقرار سعودي ـ تركي بعد تزويد الإرهابيين ومنهم “جبهة النصرة” بأسلحة جديدة ومعدّات عسكرية.

وتابع عبد المجيد أن هذا التزويد جاء في محاولة منها لتغيير المعادلة في المدينة والسيطرة عليها , من أجل محاولة تعزيز دور وفد الرياض في مفاوضات جنيف خاصة بعد أن انسحب من المفاوضات , نتيجة ضعف موقفه الميداني وهذا الهجوم الفاشل على محافظة حلب أدّى إلى عجز الدور الأميركي وعدم قدرته على المناورة حيث كان يحاول توظيف الهجوم في تفاهماته مع روسيا الاتحادية.
وأضاف أمين سر قوى المقاومة أن هذا الهجوم الوحيد على المدينة, كان بقرار إقليمي من قبل المملكة السعودية وتركيا يرسل رسالة مضمونها أنهم قادرون على اتخاذ خطوات وفرض وقائع بعيداً عن التأثير الدولي الأميركي ـ الروسي إلا أن ذلك أدى إلى فشل ذريع .
وأكمل عبد المجيد أنَّ هذا الأمر جعل وزير الخارجية الأميركي جون كيري يقوم بمحاولات لتدارُك الموقف من خلال اللقاءات والاتصالات التي قام بها وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف التي وضعت شروطاً تعكِس نتائج الوضع الميداني ـ الذي هو لصالح الجيش العربي السوري.انتهى