التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 13, 2024

مصدر أستخباري يمني يكشف خططا عسكرية جديدة من العدوان السعودي الاماراتي 

اليمن ـ امن ـ الرأي ـ

أكد القيادي الاستخباري اليمني بأن السعودية بمساندة الولايات المتحدة قامت بتنفيذ حرب شاملة ضد الثورة اليمنية وفي أطار العدوان السعودي وضعت كل الخطط العسكرية ومنها قاعدة “صعب” في مدينة صعب وجعلتها أحدى نقاط العمليات العسكرية المشتركة مع واشنطن وتل أبيب.

وقال المصدر الاستخباري اليمني أن عمليات خاصة ستجري بالتنسيق مع العدو الصهيوني وبشكل واسع في المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر و الممرات المائية الدولية.

وقال، كما تعتبر مدينة عصب الساحلية التي تتضمن ميناء وقواعد عسكرية اسرائيلية واماراتية احدى نقاط انطلاق العدوان، حيث يقابل ميناء عصب ممر باب المندب وتصل المسافة بين ميناء عصب وميناء المخاء الى 40 ميلا بحرياً.

وأضاف: ان ميناء عصب يشهد نشاطاً اسرائيلياً منذ عقود في اطار التنافس الدولي للنفوذ على الممرات البحرية للتجارة الدولية.

كما ان السلطات الأريتيرية وقعت عقوداً تقضي بتأجير ميناء عصب للإمارات 30 عاماً ويشمل العقد بناء مطار وقاعدةً عسكرية لا تزال تحت التنفيذ ويأتي هذا التوقيع بعد توقيع مشابه مع القوات العسكرية السعودية والإماراتية لتأجير الميناء للأغراض العسكرية في العدوان على اليمن.

ومن هنا يتجلى التحشيد الدولي والمشاركة الاسرائيلية في العدوان المباشر على اليمن عدا عن التنسيق السعودي الأسرائيلي الإستخباراتي الذي اتضح جزء من ذلك خلال الزيارات المتبادلة واللقاءات المتواصلة التي يجريها المقرب من السلطات السعودية انور عشقي والتي تشمل نشاط السعودية واسرائيل في هذه الممرات البحرية والموانئ.

صور الأقمار الصناعية تكشف خفايا أنشطة الإمارات في إريتريا

من جانبه قال موقع “يسرائيل ديفينس” ونشر ترجمته موقع “وطن سرب” إن صور الأقمار الصناعية كشفت خفايا أنشطة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير ميناء بحري بإريتريا.

وأضاف الموقع أن أدلة مصورة فضحت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء قاعدة عسكرية بحرية بإريتريا.

وتحدث التقرير عن أن ثلاث سفن تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم ميناء في إريتريا كجزء من المجهود الحربي، ولأجل دعم المملكة العربية السعودية في حربها باليمن.

وأكد الموقع العبري أن دور إريتريا في حرب اليمن ليس واضحا، لكن تقريراً منشوراً في “بلومبرغ” أكد أنها تتلقى أموالا من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستخدام الميناء.

ويستند التقرير إلى تقييمات الأمم المتحدة التي أكدت أن القاعدة تم تأجيرها لمدة 30 عاما.

وبحسب صور الأقمار الصناعية، فمن المفترض أنه بدأ البناء في ايلول / سبتمبر عام 2015.

ووفقا لوزير الخارجية الإريتري عثمان صالح، فقد اكد أن الدولة تقدم مساعدات للمملكة العربية السعودية في اليمن، بما في ذلك اللوجستية لدولة الإمارات العربية المتحدة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق