التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

جماعة علماء العراق: شهداء المقدسات في العراق وسوريا حاربو داعش دفاعا عن العالم 

بغداد – امن – الرأي –
أكد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا ،أن الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن المقدسات في العراق وسوريا وإبعاد خطر داعش الإرهابي قد دافعوا عن العالم كله.

وقال الملا إن “اليوم هناك اجماعا دوليا حول تنظيم داعش الارهابي التكفيري انه خطر على العالم كله ليس خطرا على العراق او على سوريا او على بلدان دون غيرها وإنما يمتد خطره على الجميع باتفاق المسلمين شيعة وسنة وباتفاق المسلمين وغير المسلمين” ،مضيفا إن “الشهداء بذلك يستحقون منا كل التكريم والتقدير والاحترام وتذكير للناس دائما لمواقف هؤلاء الشباب الذين قدموا انفسهم وأرواحهم”.
وأضاف الشيخ الملا ،إن “الشهداء حاضرون بيننا بدلالة قول الله تعالى (احياء عند ربهم يرزقون) ووصفهم في الحالة التي هم فيها بقوله تعالي (فرحين) فهذا حالهم حال الفرح والسرور لأنهم قدموا اثمن شيء عندهم وهو الروح كما تعلم لان النفس التي خلقها الله سبحانه وتعالى كرمها بالعموم (ولقد كرمنا بني ادم) ومع تعلق الانسان الفطري بالحياة الدنيا وهو امر فطري ان يتعلق الانسان بالحياة ،الله عز وجل قال (المال والبنون زينة الحياة الدنيا) لكن بالمقابل هؤلاء قدموا ارواحهم وقدموا انفسهم دفاعا عن المقدسات وعن المقامات وعن الابرياء ودفاعا عن كرامة الانسان ذاته”.
وأشاد الملا باستذكار وكالة أنباء فارس لشهداء المقدسات في العراق وسورية ،مضيفا إن “وكالة أنباء فارس تحاول دائما ان تكون حيادية ودائما تحاول ان تعطي الخبر كما هو والذي يميز هذه الوكالة بصراحة انفتاحها على الجميع لان الوكالة التي تنفتح على ابناء المجتمع العالمي كله بغض النظر عن الانتماء المذهبي او الديني او السياسي او الفكري او الثقافي فانما هي وكالة تحاول ان توصل صوتها وتحاول ان توصل الخبر للمتلقي خبرا معتدلا خبرا مدافعا عن قضية”.
ويضيف ،إن “هذه الوكالات بمستوى الوكالة التي تنتمون اليها وكالة بحجم كبير وبمتابعة اخبار البلدان سواء كانت بلدان سنية او مدن سنية او شيعية انا اقصد هذه الحيادية حينما تتحدث عن مقتل الايزيديين والمسيحيين هذه هي الحيادية أما عدم الحيادية هي ان تتحدث عن اجواء خاصة او تتحدث عن مجتمع خاص او تتحدث عن دين او مذهب خاص انما وكالتكم هي وكالة انسانية قبل ان تكون وكالة تنتمي الى طرف او حكومة او مذهب او تنتمي الى مرجع وانما كانت وكالة اعلامية تتحدث مع كل بشر مهما كان هذا البشر بغض النظر عن انتماءه لكن بشرط ان لا يكون بشرا عنفيا او طائفيا او يحرض على القتل او يحرض على الاعتداء على الاخرين وهذا خطكم المعتدل هو الذي جعل من هذه الوكالة اليوم من الوكالات المتقدمة ومراقبتها ومتابعتها لاحداث العراق لاحداث سوريا لاحداث اليمن احداث اخرى في دول عربية واسلامية اعطتها هذه المساحة الكبيرة حتى الاحداث التي تحدث في اوربا الانفجارات الارهابية التي تحدث في اوربا انتم ايضا تتابعون وتقدمون الراي بصراحة وتتقبلون راي الذين يستنكرون قتل الابرياء بطرق بشعة سواء في اوربا او في اي مكان ولربما يكون هناك خلاف سياسي بين هذه الدولة وتلك الدولة ولكن يبقى المجتمع مجتمعا مقدسا لا ينبغي ان يكون المجتمع هو ضحية الخلافات السياسية فنتمنى لكم الموفقية والنجاح في عملكم وفي ايصال رسالتكم الاعلامية الشريفة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق