ردود إسرائيلية على الاختبار الصاروخي الإيراني الجديد
بعد ان اعلن مساعد رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية العميد “علي عبداللهي” يوم الاثنين ان ايران اختبرت قبل اسبوعين صاروخا بالستيا بعيد المدى يبلغ مداه 2000 كيلومتر وهامش خطأه 8 امتار فقط، كانت لهذا الاعلان ردود افعال في الاوساط الاعلامية للکیان الاسرائیلي.
فقد تناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية نبأ هذا الاختبار الصاروخي وتحدثت عن احتمال استهداف الكيان الاسرائيلي بهذا الصاروخ قائلين ان هذا الصاروخ يصيب بالتأكيد الاراضي المحتلة.
وعنونت صحيفة هآرتس ” ايران تقول انها قد اختبرت صاروخا متوسط المدى” واضافت: ان هذه الخطوة تاتي في اطار تعزيز الترسانة العسكرية الايرانية.
اما صحيفة جيروزاليم بوست فاشارت في العنوان الذي اختارته لهذا الخبر الى مدى هذا الصاروخ قائلة انها تبلغ 2000 كيلومتر وتضع الكيان الاسرائيلي في مرمى الصواريخ الباليستية الايرانية لأن المسافة بين اقرب منطقة من ايران حتى تل ابيب هي الف كيلومتر فقط.
بدوره قال موقع “أي 24” الاخباري الاسرائيلي ان الصاروخ الايراني يمكنه ان يصل الى الاراضي المحتلة واضاف ان الكيان الاسرائيلي هو في مرمى هذا الصاروخ اذا ارادت ايران في وقت من الاوقات اطلاق هذا الصاروخ في حالة حرب.
واشار موقع “عاروتس شوع” الى دقة هذا الصاروخ الباليستي في اصابة اهدافه والذي يقال انه الاول من نوعه قائلا “ان هذا احدث خرق للعقوبات الدولية المفروضة على ايران واذا تم التأكد من صحة هذا الخبر فإن هذا الصاروخ يستطيع استهداف الكيان الاسرائيلي ومعظم دول المنطقة.
الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت اشار ايضا الى تقرير وكالة رويترز بشأن هذا الصاروخ وكتب: ” ايران تقول انها اختبرت صاروخا متوسط المدى يستطيع الوصول الى اسرائيل” واعتبر موقع الصحيفة ان هذا الاختبار يتناقض مع القرارات الصادرة عن مجلس الامن الدولي.
اما موقع “تايمز اسرائيل” فقد اورد تصريحات مساعد رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية العميد “علي عبداللهي” و جاء فیه: ان الاتفاق النووي المبرم بين ايران والقوى العالمية لايمنع اختبار الصواريخ الباليستية لكن هذا الامر لا يتوافق مع قرارات مجلس الأمن.
المصدر / الوقت