نائب سوري : لا وجود لمعارضة معتدلة في سوريا بل إرهاب منظّم يخدم مصالح الغرب
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو مجلس الشعب السوري المحامي مجيب الرحمن الدندن أن الهدنة الأخيرة التي شملت حلب والتي أعلنتها روسيا وأميركا غير واضحة فلم ينجح الطرفان في تحديد قائمة المجموعات الإرهابية خاصة التي تتبع تنظيم جبهة النصرة وتسميها أميركا والغرب معتدلة وهي بالحقيقة جزء لا يتجزأ من جبهة النصرة وتشكيلاتها.
وأضاف النائب الدندن انَّ أميركا تسعى كما أوضح الروس لضم تنظيم جبهة النصرة للهدنة لأنها تعرف تماما انه لا وجود لمعارضة مسلحة بل هو إرهاب تستخدمه أميركا وحلفاؤها لتحقيق أهداف سياسية إضافة إلى أن الهدنة تفتقد إلى الإعلان عن الإجراءات التي ستتخذ بحق من يخرق الهدنة لذلك فإن نسبة الالتزام بها من قبل هذه المجموعات تكاد تكون معدومة بسبب تعدد المرجعيات بعكس الجيش العربي السوري.
ورأى المحامي الدندن أن َّما عجز عن تحقيقه العملاء والمجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها بالميدان لن يحصلوا عليه بالتأكيد على طاوله التفاوض لذلك جاء انسحاب وفد الرياض وتم ذلك في محاولة يائسة لإشعال جبهة حلب من قبل أردوغان وآل سعود وتغطية أميركية من خلال زبانيتهم على الأرض في محاولة أخيرة ولكن الجيش السوري واهالي حلب لهم بالمرصاد في إفشال مخططاتهم.
وأشار إلى أن “هذا الهجوم محاوله أخيرة لاستخدام الإرهاب في تحقيق أحلامهم وسينتهي بالفشل بفضل صمود شعبنا وجيشنا وقيادتنا الذين افشلوا كل مؤامراتهم طوال السنوات الماضية”.
وأكمل أن أي جهود دولية لوقف العمليات القتالية والانتقال بشكل جدي للعملية السياسية لن يكتب له النجاح إن لم تكن هنالك قائمة بالمجموعات الإرهابية وإغلاق الحدود خاصة التركية والأردنية ووقف تمويل المجموعات الإرهابية من قبل الدول الداعمة لها والانتهاء من التضليل الإعلامي وترك الخيار للشعب السوري في تقرير مصيره وتحديد خياراته من خلال صناديق الاقتراع.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق