عضو باتحاد الشباب العربي: ما تتعرض له حلب ادانة لكل الدول المتآمرة والصامتة
وكالات – سياسة – الرأي –
اعتبر علي زرزور عضو الامانة العامة لاتحاد الشباب العربي، ما تتعرض له حلب هذه الايام يدين كافة الدول المتآمرة والصامتة في وقت واحد، وقال، ان الصمت في هذا التوقيت الحرج هو بمثابة المشاركة في هذه الجريمة التي لن يتجاهلها التاريخ.
واضاف “زرزور” في حديث خاص لمراسل وكالة انباء “فارس” في القاهرة، ان الجماعات الارهابية اصيبت بحالة من الجنون جراء هزيمتها امام الدبلوماسية السورية، في المفاوضات الاخيرة، وهو ما دعاها بايعاز من الدول الداعمة لها بشن حرب مكثفة علي حلب، تستخدم فيها وسائل الاعلام الكاذبة المآجورة، التي تتفنن في قلب الحقائق وتغييب الرآي العام.
ولفت الى ان ما تقوم به قناتا “الجزيرة” و”العربية” هو عملية تزييف ممنهجة من اجل صنع صورة مغايرة للحقيقة، ومحاولتهم الادعاء بالكذب على الجيش العربي السوري بارتكاب مجازر، الجاني الفعلي بها هو العصابات التكفيرية التي تدعي كونها معارضة.
كما وجه “زرزور” اصابع الاتهام الي “آنقرة”، بقوله: ان تركيا مسؤولة مسؤولية لا لبس فيها، فهي التي تمد تلك العصابات الارهابية بالسلاح، وتستولي بالسرقة علي مقدرات الدولة السورية، واذا كانت هناك نية حقيقية للبعض في انقاذ سورية، فعليهم ان يوقفوا الرئيس التركي عن سياساته العدائية الاستعمارية التخريبية بحق الدولة السورية والمنطقة باسرها.
وحول ما قالته قطر من تقديمها حلولا للازمة السورية للرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، قال “زرزور”: ان قطر الدويلة الوليدة ضلع رئيسي من اضلاع المؤامرة علي سورية، ومن المستحيل ان يتحول المتآمر الي منقذ وحليف، وما تدعي انه حلول لن يكون لانقاذ سورية بل لتكثيف الضغوط عليها، فقطر التي تلعب دور المتآمر منذ سنوات لا تزال في دورها المشبوه وان اختلفت مصطلحاتها وخطابها، فيظل رغم كل شيء هدفها هو انفاذ المؤامرة.
وتابع “ان روسيا تدرك جيدا ما تقوم به قطر من دعم ومساندة للجماعات الارهابية، ولن تنطلي على موسكو محاولات قطر للخداع”.
وحول دعوة وزير الخارجية الفرنسي لعقد اجتماع “باريس” لمناقشة الاوضاع في سورية، بمشاركة السعودية وقطر والامارات وتركيا، فيقول “زرزور”: انها محاولة فرنسية للعب دور والظهور على الساحه كلاعب اساسي الى جوار روسيا واميركا، ولكن يدها التي تمتلئ بدماء شهداء سورية، يجعلها في موقف الخصم لا الصديق، خاصة وانها دعوت لحضور الاجتماع اعداء سورية وليس اصدقاءها، فهو اجتماع بحث الخروج عن مأزق للعصابات التكفيرية.
وحول موقف جامعة الدول العربية مما يحدث في حلب، قال: ان الجامعة العربية قد سقطت من الحسابات منذ فترة طويلة، فالجامعة التي تستدعي الغرب للتدخل في شؤون اعضائها مثلما حدث مع ليبيا، يجعلها جامعة لا تؤتمن ولا ينتظر منها موقف بطولي في وجه المخطط الذي يستهدف المنطقة، فهي في سياساتها وقراراتها وبياناتها تسير في ركب المؤامرة ولا تقف في مواجهتها.
وفي نهاية حديثه قال “زرزور”: الجميع يعلم من هم اصدقاء سورية وعلى رأسهم روسيا وايران وحزب الله، كما يعلم جيدا من هم اعداؤها وأولهم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وآل سعود واردوغان، مؤكدا ان سورية واصدقاءها يلقنون الاعداء درسا في الصمود والتصدي سينتهي بتحقيق النصر والاحتفال على انقاض الاعداء قريبا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق