القبانجي يحذر من استغلال فاجعة التفجيرات الإرهابية للطعن والاطاحة بالاخر
النجف الاشرف – محلي – الرأي –
عد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الخميس، الانفجارات التي طالت العاصمة بغداد ارتدادات للازمة السياسية التي تعصف في البلاد، محذرا من استغلال هذه الفاجعة للطعن والاطاحة بالاخر.
وقال السيد القبانجي في خطبته لليوم ان “الانفجارات التي وقعت في بغداد وعدد من المحافظات والتي تبنتها عصابات داعش الارهابية هي ارتدادات للازمة السياسية”، محذرا “من استغلال هذه الفاجعة للطعن والاطاحة بالاخر”.
واشار الى ان “الازمة السياسية في طريق الحل وان خطر الانفلات وسيطرة الفوضى انتهى”، عادا ” الانفجارات الارهابية الاخيرة في بغداد والتي تبنتها عصابات داعش بانها ارتدادات للازمة السياسية”، مشددا على ضرورة “لملمة الشمل”.
واشار الى ان “خطر الانفلات وسيطرة الفوضى انتهى”، مشيرا الى “مساعي حثيثة لعودة المؤسسة التشريعية والتنفيذية لعملها”. داعيا لعقد اجتماع طارئ استثنائي لمجلس النواب الاسبوع المقبل لمناقشة ما يجري في البلاد.
وقال مخاطبا السياسيين “ابتعدوا عن الخلافات ووحدوا كلمتكم فقد آن الاوان لتجاوز الخلافات وتوحيد الكلمة ولا يجب ان ندخل في ازمة داخلية”.
وخاطب عوائل الشهداء قائلا “شهداؤكم شهداؤنا ونحن مفجوعون معكم وانتم تدفعون ضريبة ولائكم لاهل البيت {عليهم السلام] وان الله شرفكم ان اختار منكم شهداء”.
وتابع ان “البطولة ليس بتفجير النساء والاطفال وانما في ساحات المنازلة والقتال، واعلموا ليس لكم في العراق مقرا ولا مستقرا ابدا”.
من جانب اخر وحول مؤتمر المعارضة التأسيسي الاول المزمع عقده في باريس نهاية الشهر الجاري قال سماحته “لا نرى مشكلة في تأسيس معارضة لكننا نحذر من ان يندس ارهابيون تحت غطاء المعارضة وهنا يجب التمييز بين ما هو معارضة مقبولة في كل العالم وبين محاولات للإطاحة بالحكم، او تكوين غطاء لإرهابيين في الوقت الذي نرفض التخندقات الطائفية فان اهل السنة لا يعتبرون هذا المؤتمر تمثيلا شرعيا لهم”.
وفي محور آخر اعتبر السيد القبانجي “افتتاح ملعب كربلاء الدولي خطوة ايجابية تشكر عليها وزارة الشباب والرياضة ووزيرها، معتبرا هذا المشروع بوابة لانفتاح العالم الرياضي نحو مدننا المقدسة وهذا بُعد مهم سيسجل مدننا المقدسة في المحافل الدولية”.
واضاف “في الوقت الذي نعيش حدادا على ارواح شهدائنا يجب ان نتحدى الارهاب في بناء بلادنا، ويجب على الجميع العمل وكل في مجاله”.انتهى