التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

أنصار الله: الميليشيات الارهابية تسهل للعدوان احتلال جنوب البلاد 

وكالات – امن – الرأي –
أكد المصدر العسكري في حركة أنصار الله، عبد الله النصيري، أن ما يحدث اليوم في جنوب اليمن هو مخطط أميركي مع السعوديين والاماراتيين لاستمرار الاحتلال في البلاد.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال النصيري أن الولايات المتحدة بمساندة السعودية والامارات تدعم الميلشيات الارهابية بالسلاح والمال وذلك لكي يسهل لهم احتلال البلاد بأسم مكافحة الارهاب، مضيفا أن الميليشيات الارهابية قامت بتصفية العناصر الثورية لأن الاعداء يعتبرون بأن هؤلاء العناصر خطرا على مشروعهم الاستعماري في المستقبل.

وكشف القيادي في حركة أنصار الله أن الفوضى الأمنية وتوسع دائرة الاغتيالات في المحافظات الجنوبية هي حلقة من حلقات التواجد العسكري الأميركي تحت عناوين محاربة القاعدة، مشيرا الى إنه وبعد أقل من أسبوع على دخول القوات الغازية والتحشيد غير المسبوق إلى حضرموت واستباق إعلان تحريرها، عادت التصفيات والفوضى الأمنية في المنطقة إلى التصاعد.

ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع فوضى أمنية تجتاح المحافظات الجنوبية من بينها عدن والمكلا، كما أن المخطط الأميركي يوحي بضرورة تعزيز القوات الأميركية.

وتنتشر الفوضى في كافة المدن والمحافظات بدءً من مدينة عدن التي تشهد اغتيالات يومية لناشطين وعسكريين ومدنيين ليس آخرها العثور عن فتاة في العشرين من عمرها جثة هامدة بعد مقتلها في طرق المدنية.

وتابع القيادي: كل هذه الأحداث اليومية التي تسيطر على المشهد الأمني في ظل توافد قوات غازية ووصول قوات أميركية في وضح النهار تحت مبرر محاربة القاعدة يترجم خطط وضع اليد الخارجية على تفاصيل الحياة كل الحياة في اليمن، فإظهار العجز المجتمعي العسكري والسياسي في مواجهة القاعدة والاختلالات الأمنية المدروسة هي منهجية الاحتلال الأميركي لتصدير مبررات التواجد العسكري الذي بات على قدم وساق.

وختم المصدر قوله: أما الحالة القائمة فصناعة العدوان الأميركي السعودي، حيث يجري تحشيد القاعدة إلى المحافظات الجنوبية وتزويدها بمختلف الأسلحة وتمكينها من السطو على معسكرات الدولة ومقراتها ومنع مواجهتها عسكريا لم يكن سوى حلقة من حلقات الاستهداف والاحتلال ليس الناعم بل الملطخ بدماء الأبرياء بسكاكين القاعدة وغارات طائرات العدوان السعودي الأميركي.

احتمال تحول وضع الأمن الغذائي والتغذية في اليمن إلى كارثة إنسانية

من جانبها، حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) من احتمال تحول وضع الأمن الغذائي والتغذية في اليمن إلى كارثة إنسانية ما لم يتوفر للمنظمة التمويل العاجل لتقديم المساعدات في الوقت المناسب في موسم زراعة الحبوب والخضروات، وموسم الصيد في الصيف، ولتحصين الماشية قبل حلول فصل الشتاء.

وذكر بيان صحفي صادر عن المنظمة أن نحو 14.4 مليون شخص – أكثر من نصف عدد سكان اليمن ـ بحاجة ماسة إلى توفير الأمن الغذائي والمساعدة في تأمين سبل العيش.

وأشارت إلى أن حجم المواد الغذائية المطلوبة في اليمن يفوق بكثير قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية، لذلك ينبغي أن تكون الزراعة جزءا لا يتجزأ من الاستجابة الإنسانية لمنع تدهور حالة الأمن الغذائي المتردية بالفعل.

وأوضحت الفاو أن تعزيز مرونة الأسر في مواجهة تهديدات الأمن الغذائي يساهم في إنقاذ العديد من الأرواح، كما أن التدخلات الزراعية في حالات الطوارئ حاسمة في الحفاظ على الأسرة. وأكدت على أهمية إنتاج الغذاء وسبل إدرار الدخل خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

وقالت المنظمة إن من العوامل التي تؤثر سلبا على الأمن الغذائي انتشار الجراد الصحراوي، مما يهدد سبل عيش أكثر من 100 ألف من المزارعين، والنحالين والرعاة في خمس محافظات.

كما تسببت الفيضانات في أبريل نيسان، في احتياج 49 ألف شخص إلى مساعدة عاجلة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق