خبير يمني: أصوات برزت تشكك بالتزام السعودية في دعم ميلشيات هادي
اليمن – سياسة – الرأي –
اعتبر الخبير الاقتصادي اليمني انه من بعد التقدم الجديد الذي أحرزته اللجان الثورية اليمنية في المحافظات وسيطرتها على مراكزها، برزت أصوات تشكك بالتزام السعودية في دعم الميليشيات الارهابية التابعة لمنصور هادي الذي بدا أضعف اكثر من أي وقت مضى.
وقد فشل الرئيس المستقيل الهارب عبد ربه منصورهادي في بيع ثلاث ملايين و نصف المليون برميل من النفط المجمد في خزانات ميناء الضبة النفطي.
وكان ممثل هادي وصل مؤخرا إلى مدينة المكلا بهدف إتمام الصفقة وتحويل قيمتها البالغة 120 مليون دولار أمريكي، لحساب خاص يتبع الحكومة الموالية لعبدربه منصور هادي، عبر شركة “غلينكور” السويسرية.
وذكر المتحدث الرسمي لشركة النفط اليمنية أنور العامري، أن الكمية المشار إليها كانت مجمدة في خزانات ميناء “الضبة” النفطي في مدينة الشحر بحضرموت والتي تبلغ 3.5 مليون برميل. مضيفاً، أن تنظيم القاعدة حاول بيعها إلا أنه لم يتمكن.
وقالت المصادر، إن القوات الإماراتية التي تسيطر على ميناء “الضبة”، رفضت السماح بنقل تلك الكميات، بعد أن كانت الصفقة في خطواتها الأخيرة. وأضافت، أن بن دغر غادر المكلا إلى الرياض بعد ذلك.
وفي هذا الإطار قال الخبير الاقتصادي اليمني عبدالاله المالكي بأن منصور هادي أراد ببيع ممتلكات الشعب اليمني الى الولايات المتحدة بخطة سعودية ولكن القوات الاماراتية منعته لأن السلطات الاماراتية طلبت منه 20% من المبلغ و هادي رفض طلب الامارات.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال المالكي أن السعودية طلبت 30% من مبلغ البيع ولكن من بعد طلب الامارات، فشل هادي في خطة بيع ممتلكات الشعب اليمني.
وكشف الخبير الاقتصادي بأن السعودية قطعت بعض الامدادات المسلحة للعناصر الارهابية التابعة لمنصور هادي ولهذا السبب اضطر هادي الى بيع النفط ولكن فشل في هذه الخطة.
وتابع المالكي: على الرغم من أن الاعتبارات السياسية هي المحرك الرئيسي لسياسة السعودية تجاه اليمن، غير أن المصالح الاقتصادية باتت تلعب دورا أكبر من أي وقت مضى.
وأضاف : من بعد التقدم الجديد الذي أحرزته اللجان الثورية اليمنية في المحافظات اليمنية وسيطرتها على مركزا المحافظات، برزت أصوات تشكك بالتزام السعودية في دعم الميليشيات الارهابية التابعة لمنصور هادي الذي بدا أضعف اكثر من أي وقت مضى .
انتهى