التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

محلل سياسي: مضيق باب المندب الهدف الرئيسي لتقسيم اليمن 

وكالات – سياسة – الرأي –
قال المحلل السياسي اليمني الدكتور غانم الشاكر أن من أهم أهداف تقسيم اليمن السيطرة على مضيق باب المندب وحماية الكيان الصهيوني من البعد.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس أكد المحلل السياسي اليمني أن مضيق باب المندب يعتبر ممرا أستراتيجيا كونه يربط البحر الاحمر بخليج عدن و بحر العرب و يشترك في حدوده البحرية مع اليمن كل من أريتريا و جيبوتي.

واعتبر الشاكر أن النظام السعودي وسائر الحكومات الارهابية تريد السيطرة على أهم الممرات النفطية في العالم، اضاف، أن لليمن أفضلية أستراتيجية في السيطرة على المضيق لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى عملت على إقامة قواعد عسكرية قرب المضيق، إذ تملك أميركا قاعدة في جيبوتي على الضفة الغربية للمضيق و تمتلك فرنسا أيضا حضورا عسكريا قديما في جيبوتي.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين 5 إلى 6 % من إنتاج النفط العالمي، أي نحو 4 ملايين طن، يمر يوميا عبر المضيق باتجاه قناة السويس ومنها إلى بقية أنحاء العالم، ويمر عبر المضيق سنويا ما يزيد عن 21 ألف سفينة محملة بشتى أنواع البضائع.

وتابع الشاكر : وبحسب تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في عام 2013، بلغت كمية النفط التي عبرت يومياً من مضيق باب المندب قرابة 3.8 ملايين برميل من النفط، ما يساوي 6 % من تجارة النفط العالمية.

ويساهم اليمن في إنتاج النفط عالميا بأقل من 0.2%، لكن موقعه الاستراتيجي يزيد من تأثيره على تجارة النفط. وفي عام 2013، أنتج اليمن قرابة 133 ألف برميل يوميا، ما وضعه في المركز 39 في قائمة أكبر منتجي النفط عالميا.

من جانبها تقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن إغلاق مضيق باب المندب سيحول دون وصول ناقلات النفط من الدول الخليجية إلى قناة السويس وخط “سوميد” لنقل النفط من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، وستضطر تلك الناقلات إلى الإبحار جنوبا إلى رأس الرجاء الصالح للوصول إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية، ما سيزيد أضعافا من تكاليف النقل.

ولن يقتصر تأثير إغلاق المضيق على سوق النفط، فرغم الأهمية القصوى لتجارة النفط عبر المضيق، إلا أنها لا تمثل سوى 16% من إجمالي البضائع التي تمر خلاله وفقا لإحصائيات صادرة عن هيئة قناة السويس المصرية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق