إصابة إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة واعتقال المنفذ 

فلسطين – امن – الرأي –
أصيب إسرائيلي في عملية طعن صباح اليوم الاثنين، على تقاطع الطرق بين حي المصرارة وشارع الأنبياء وسط مدينة القدس المحتلة.

وأوضح شهود عيان بأن الإسرائيلي أصيب بجراح بعد طعنه، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال شابًا فلسطينيًا زعمت أنه من نفذ العملية، في التقاطع الذي يفصل شرق القدس عن غربها.
وذكر الناشط المقدسي أمجد أبو عصب، أن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على الشاب الفلسطيني، وجرى التنكيل به، ومن ثم اعتقاله.
وبيّن أن شرطة الاحتلال أغلقت حي المصرارة قرب منطقة باب العامود بالكامل، في أعقاب عملية الطعن، ومنعت المقدسيين من الاقتراب منها.
من جهتها، ادعت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، اعتقال منفذ عملية الطعن بعد مطاردته لوقتٍ قصير، وتبيّن أنه شاب فلسطيني بالعشرينات من عمره، من سكان بلدة أبو ديس، وقد أحيل للتحقيق، بينما نقل المطعون للعلاج في المستشفى.
يذكر أن وسائل إعلام العدو أطلقت على منطقة باب العامود اسم “بوابة الموت”، نظرًا للكم الكبير من العمليات التي نفذت فيها منذ اندلاع انتفاضة القدس في تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي.
على صعيدٍ منفصل، فككّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مع ساعات الصباح الباكر، 12 بركسًا سكنيًا تعود لفلسطينيين قرب بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، بحجة إقامتها بدون ترخيص.
وكان العشرات من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية قد اقتحموا تجمع جبل البابا فجر اليوم الاثنين، وفرضت طوقًا أمنيًا حوله، ومنعوا الدخول من التجمع أو الخروج منه.
وتعود ملكية هذه البركسات لعائلات مزارعة وجهالين البدوية، بدعوى أنها أقيمت دون ترخيص، كما قاموا بمصادرتها.
وتأوي هذه البركسات، أكثر من 50 فردًا، إلى جانب المسجد حيث لم يتم هدمه اليوم، ضمن العملية. وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية، قد أصدرت في الثامن عشر من شهر نيسان/ أبريل الماضي، قرارات بهدم 12 منشأة في تجمع جبل البابا، إضافة إلى المسجد.
وقبل قرار المحكمة، سلّمت ما تسمى بـ “الإدارة المدنية” الإسرائيلية 12 أمرًا بوقف البناء في تجمّع جبل البابا في شهر شباط/ فبراير الماضي؛ حيث تُعد هذه الإجراءات ضمن مشروع E1، والذي يستهدف نحو 12 ألف دونمًا من أراضي القدس والضفة الغربية لصالح المشاريع الاستيطانية، التي تخدم الاحتلال ومستوطنيه، إلى جانب فصل مدينة القدس عن الضفة.انتهى