سياسي مصري: مصر ضربت المخطط التآمري بالقاهرة وأكدت أن سوريا لن تسقط
وكالات – سياسة – الرأي –
القيادي وعضو الامانة العامة بحزب التجمع المصري، هيثم شرابي، العصابات الاجرامية التكفيرية تحاول ضرب الجيوش الوطنية لكي لا يمكنها مواجهة المغتصب الصهيوني، معتبرا بأنها صنعت منطقة عازلة لحماية الكيان الصهيوني.
وقال شرابي لقد ضربت مصر المخطط بالقاهرة واكدت ان دمشق لن تسقط، وقال “ان هناك عصابات تضرب في الجيوش الوطنية لكي لا تدير ظهرها للمغتصب الصهيوني، وكأنها صنعت منطقة عازلة لحماية الكيان الصهيوني”.
واضاف ان 30حزيران/ يونيو 2013 بمصر كانت منقذة ومعطلة لمشروع التقسيم في المنطقة وان كانت لم تقم بالغائه كاملا الا انها ضربت سلطة بدأت تتواصل في كامل جغرافيا المنطقة، متمثلة في جماعات مسلحة تكفيرية ارهابية، من بوكو حرام غربا الى انصار الشريعة وفجر ليبيا، والاخوان المسلمين وانصار بيت المقدس في مصر، وداعش وجبهة النصرة بسوريا والعراق، وهي التنظيمات التي بدأت تساعد المخطط التقسيمي التآمري في النفاذ على الارض.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعد احد اربع ركائز تتحكم في ممرات الملاحة بالمنطقة اضافة الى مصر والمغرب واليمن، وان الوضع الحالي يحتاج اعادة تصحيح مسار بين شعوب المنطقة ودولها وان يتم التواصل بين كافة القوميات ويتم التعامل وفق علاقة جوار حسنة ليست قائمة علي العداء او الطائفية.
ونوه شرابي الى انه في ظل وجود قواعد اميركية في كل من قطر وتركيا، ومع استمرار حالة التطلع لدى انقره بالانضمام الى الاتحاد الاوروبي ستبقى الدولتان معزولتان عن المنطقة وجزء من ازمتها، وقال “لا يمكن لتركيا تقديم نفسها باعتبارها قائدا اسلاميا وهي ضالعة في استغلال المنطقة والتأمر عليها ولا يمكن التغاضي عن كونها ضلع رئيس في تأجيج الازمة السورية، حيث تقوم بتدريب وتمويل الجماعات المسلحة التكفيرية، وانه على أنقرة ان تترك سوريا للسوريين، وان يقرروا مصيرهم”.
وحول الازمة المثاره في مصر حول جزيرتي “تيران” و”صنافير” قال شرابي: نحن نحتاج الى تصحيح مفاهيم بهذه الازمة فبداية هي اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية بطول تسعمائة كيلو متر وما قامت به مؤسسات الدولة المصرية بهذا الشأن يأتي وفق محددات الامن القومي المصري ووفق مصلحة مصر، في الوقت الذي يخوض فيه الجيش المصري حرب شرسه ضد الجماعات الارهابية في سيناء لاستعادتها وفرض سيطرته عليها كاملة.
وتابع شرابي: هنا خرجت مصطلحات مثل بيع وتنازل وايجار للجزيرتين وللاراضي المصرية ولم يبادر احد بقراءة الاتفاقية اولا، والان بعد ان نشرت الاتفاقية لا نجد بها اي ذكر لتيران وصنافير، والاهم ان البعض ممن رفضوا هذا المشهد لم يدركوا انها المرة الاولي التي يتم فيها الترسيم البحري بمصر والذي يعد استكمالا لما سبقه شرقا وشمالا بالعام المنصرم.
واختتم شرابي حديثه بالقول “هناك من قام باستغلال المشهد للترويج لحالة غضب شعبي بالشارع المصري، مستغلا نقص المعلومات من اجل التصعيد ضد الرئيس السيسي والجيش المصري وصولا لرفع هتاف “ارحل” والمطالبة باسقاط النظام دون تبين.انتهى