عسكري يمني: الامارات نقلت غرفة عملياتها من عدن الى المكلا برعاية أميركية
وكالات – امن – الرأي –
كشف القيادي العسكري اليمني، شاهد النعيمي، عن أن القوات الاماراتية نقلت غرفة عملياتها من مدينة عدن الى المكلا برعاية أميركية، حيث عكست حقيقة التباين والخلاف الأماراتي السعودي والذي تجلى بالأطاحة برئيس حكومة الفار هادي “خالد بحاح” ونائبه المحسوب على الأمارات.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال النعيمي: لقد تغيرت منهجيات تحالف العدوان في اليمن ولكن دون اي مؤشرات مما زعموه وتم الأعلان عنه سابقاً، كاشفا عن أن السعودية لم تكن في وارد محاربة تنظيم القاعدة في المكلا وليس من مصلحتها مواجهة التنظيمات الارهابية.
وأضاف القيادي اليمني أن التدخل الاميركي في اليمن أجبر السعودية على أنسحابها من بعض المناطق الجنوبية ومن جانبه أفسح المجال للقوات الاماراتية، حيث لم يستغرق الوقت طويلاً على تلك المسرحية حتى دفعت السعودية بـ “احمد عبيد بن دغر” وعدد من وزرائه الى حضرموت في محاولة لتمكينهم من المحافظة وسحب البساط عن الأطراف الأخرى الا ان الزيارة كانت مخيبة للآمال برفض القيادات العسكرية الإماراتية اتمام صفقة بيع ثلاثة ملايين برميل نفط مخزن في ميناء الضبة النفطي لحساب حكومة الفار هادي، بحسب ماكشفته وسائل اعلامية موالية للعدوان.
وتابع: ان هذا التجاذب والتباين انعكس في تصاعد اعمال التفجيرات ومحاولة الأغتيالات في مدينة المكلا في الأيام القليلة الماضية.
وأكد النعيمي: حين تدفع اطراف نحو تصفية القيادات العسكرية الموالية لهادي والأخوان والأوراق التي تتمسك بها الرياض، تدفع اخرى نحو تأجيج الأوضاع وتفجيرها في الجنوب لا سيما والإمارات في الطليعة بالمثل كما حدث في عدن بالتزامن مع دخول قوات الغزو اليها منتصف شهر يوليو العام الماضي.
وأشار المصدر اليمني الى أن ضروة هذه الأحداث يبدو ان الولايات المتحدة الأميركية اكثر المستفيدين مما يجري في الجنوب فبذريعة محاربة القاعدة تسعى لأعادة تموضع قواتها في قاعدة العند الجوية وغيرها من الأماكن الأستراتيجية، كما ان موضوع التقسيم والتجزئة جاري على قدم وساق تحت عناوين الفرز الطائفي والمناطقي.
حزب سياسي يمني يحمل الولايات المتحدة مسؤولية “حرب الإبادة”
من جانبه، حمل المؤتمر الشعبي العام، واشنطن ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية “حرب الإبادة” والحصار الاقتصادي الشامل على اليمنيين، داعياً الولايات المتحدة إلى “الاهتمام بإيقاف العدوان على اليمن”.
وطالب مصدر في المؤتمرالشعبي، الولايات المتحدة الأميركية، الاهتمام بإيقاف العدوان على اليمن، والضغط لوقف إطلاق النار وعمليات الحشد العسكري من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، ورفع الحصار عن الشعب اليمني وتخفيف معاناته.
وأوضح المصدر، أن الإفراج عن المعتقلين والمحتجزين من جميع الأطراف يأتي في إطار التسوية التي ستخرج بها مشاورات الكويت، وفق ما نشره الموقع الرسمي للحزب.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق