التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

اللواء احمد ادريس: على مصر الانضمام لمحور المقاومة في مواجهة حلف التآمر على المنطقة 

القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ

اعتبر اللواء احمد ادريس، رئيس حزب العمل الاشتراكي المصري، والمنسق العام للكتلة الوطنية حبا في مصر، الخندق السوري بانه جانب الحق في مواجهة مخططات تقسيم المنطقة، داعيا بلاده للانضمام لمحور المقاومة في مواجهة حلف التآمر على المنطقة.

وقال “ادريس “ان ما تقوم به مصر اليوم هو حرب بكل المقاييس، فهي تسعي للبناء في الوقت الذي تتعرض فيه للكثير من الضغوط الدولية، وعمليات ارهابية في الداخل، وهو ما يجعل العبء مضاعف علي اجهزة الدولة المطالبة بالسير في جميع الاتجاهات في آن واحد”.

وحول أزمة مقتل الشاب الايطالي “جولي ريجيني”، قال “ادريس”: ان ازمة ريجيني تحتاج الي الإنتظار حتي تنتهي جميع التحقيقات التي تقوم بها اجهزة الدولة ويطلع عليها الجانب الايطالي، مشيرا الي ان الامر لا يخلو من استغلال لمحاولة الضغط علي مصر، فقد صادف الاعلان والكشف عن مقتله في وقت تسعي فيه مصر الي فتح علاقات مع الجانب الاوربي، كما ان وسائل الاعلام الغربية لم تنتظر نتائج التحقيقات بل سارعت بالقاء الاتهامات علي الشرطة المصرية بقتل “ريجيني”، وهو ما يعد محاولة اثارة وتجييش للراي العام، في حين خرجت تقارير صحفية اوربية اخري لم تسلط عليها الاضواء اشارت الي علاقة ريجيني بـ”مها عزام” الاخوانية التي خضعت للتحقيق في ايطاليا علي خلفية مقتل الشاب.

وتابع “ادريس” ان الغرب لن يسمح لمصر ببناء نهضتها، وسيقف امامها كي تظل تابعة له في قرارها، ويبقي مسيطرا علي مقدراتها، وهو ما يتطلب من مصر خوض عدة معارك في وقت واحد، فكما تواجه عصابات الارهاب في سيناء وخارجها، عليها ان تخوض حرب دبلوماسية مع الغرب تستخدم فيها كافة الاوراق المتاحه لها، بما فيها عضويتها بمجلس الامن في الوقت الراهن، مع الاستمرار في عمليات البناء الداخلي.

واشار “ادريس” انه علي مصر حسم موقفها واختيار خندقها، وعدم محاولة ارضاء جميع الاطراف، وقال “ان الامر اليوم اصبح واضحا فهناك محور المقاومة الذي ينبغي علي مصر الانضمام اليه في مواجهة حلف التآمر علي المنطقة”.

واختتم “ادريس” حديثه بالقول “ان القاعدة صارت واضحة، من يعادي سورية ويسعي لتقسيمها فهو بطبيعة الحال ضد مصر حتي وان جاء خطابه العلني بغير ذلك، ومن يقف الي جوار سورية فهو دون شك ضد مخطط التقسيم، وعلي مصر اختيار الخندق السوري لانه جانب الحق في مواجهة مخططات تقسيم المنطقة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق