تونس تعلم مقتل القيادي في جماعة جند الخلافة باشتباكات في سيدي بوزيد
وكالات – امن – الرأي –
أعلنت الدفاع التونسية عن مقتل سيف الدين الجمالي، الملقب بأبي القعقاع، وهو أحد قيادات تنظيم “جند الخلافة” الموالي لتنظيم “داعش”، إثر اشتباك يوم الخميس مع الجيش التونسي في جبل المغيلة ولاية سيدي بوزيد وسط تونس.
وقالت وزارة الدفاع التونسية في بلاغ لها إن أبا القعقاع يعدّ من أخطر القيادات الإرهابية في تونس، وإن مصرعه يأتي بعدما “نجحت تشكيلة من القوات الخاصة في رصد واعتراض تحرّكات عناصر إرهابية”، متحدثة عن أنها حجزت كذلك أسلحة وذخيرة ومعدات عسكرية.
وسبق لوزارة الداخلية التونسية أن نشرت صورة سيف الدين الجمالي عدة مرات، مطالبة من المواطنين التبليغ عنه في حال رؤيته، ويشتبه في كونه قد تزعم سابقا خلية استهدفت قتل أمنيين باستخدام مسدسات كاتمة للصوت، كما يشتبه في كونه العقل المدبر لعملية أودت بحياة 14 رجلًا أمنيًا خلال رمضان 2014.
وكانت الداخلية التونسية قد أعلنت عام 2015 عن أن سيف الدين الجمالي المولود شهر ماي/أيار 1991 بمدينة سيدي علي بن عون بولاية سيدي بوزيد، هو المشرف على الجناح الإعلامي لتنظيم “جند الخلافة”، وسبق لسيدة منتمية إلى التنظيم ذاته أن أكدت تواصلها مع الجمالي الذي منحه التنظيم كذلك مهمة استقطاب الشباب وتوثيق العمليات الإرهابية.
وتعدّ كتيبة “جند الخلافة” أحد أبرز الجماعات المتطرفة فوق الترابين التونسي والجزائري، وتتحصن في المناطق الجبلية وسط وغرب تونس، كما تبنت مجموعة من العمليات الانتحارية منها عملية الحرس الرئاسي نهاية العام الماضي والهجوم على متحف باردو، وقد كان عناصرها في البداية ينتمون في البداية لكتيبة عقبة بن نافع قبل أن ينشقوا عنها. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق