التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

عدسات لاصقة تلتقط الصور “برمشة عين” و آخرى تصحح الرؤية 

التقدم العلمي و الإختراعات المتطورة وصلت حداً لا يستهان به و بتنا نسمع عن اختراعات غريبة تصل حد الخيال العلمي الذي لم نكن نتصوره حتى أو كنا نراه في أفلام الخيال العلمي فقط، و الأهم من ذلك أن هذه الإختراعات لها فائدة مجتمعية إذ أنها تساعد في تطوير قدرات الفرد و تسهل إستخدام التكنولوجيا و تعطينا حيوية و سرعة في ذلك و هو أمر إيجابي، فبعد شاشة الهاتف الثلاثية الأبعاد اللينية بتنا نسمع عن عدسات لاصقة تلتقط صوراً برمشة عين و اخرى تصصح الرؤية، إليكم الخبر:

عدسات تلتقط صوراً و فيديو برمشة عين وسباق شركات عالمية

أثارت شركة Sony الجلبة مؤخراً بعد أن تقدمت بطلب براءة اختراع لعدسات لاصقة في العين تقوم بالتقاط الفيديو، لكنها لم تكن الأولى فقد انضمت إلى Google وSamsung اللتان تقدمتا أيضاً ببراءة اختراع لعدسات مماثلة.

وشركة Samsung سددت لشركة Sony لكمة في الوجه، عندما سبقتها بالإعلان عن عدساتها التصويرية الذكية منذ 3 أسابيع، لكن عدسات شركةSony لديها قدرة تخزينية في داخلها، أما Samsung فإن الفيديو الذي تقوم بتصويره يتم إرساله مباشرة إلى وحدة تخزين خارجية، مثل الهاتف الذكي الخاص بك.

لكن مع عدسات Sony تستطيع الوصول بسهولة لفيديوهاتك، واسترجاعها أمام أعينيك متى تشاء إذ أنها تتذكر أو عند رؤية شئ معين، كما يمكن استخدامها سكان الدول المضطهدة مباشرة، والتي تنتهك فيها حقوق الإنسان كل يوم، ما يعني استخدامها في اللعبة الصعبة، لكشف الحقيقة.

براءة الاختراع التي قدمتها شركة Sony تقول إن عدساتها الذكية تستطيع التمييز بين رمشة العين الطبيعية وبين الأخرى المتعمدة، لتبدأ التسجيل أو توقفه، الكيفية التي يوضحها الملف تقول إن الوقت المعروف للرمش يبلغ من 0.2 إلى 0.4 ثانية، لذلك، فعندما يتجاوز وقت رمشة العين ما يزيد على 0.5 ثانية، تعرف العدسة الذكية أن هذه الرمشة مقصودة.

الكيفية التي تستشعر بها العدسات ذلك تعود إلى أجهزة استشعار كهروضغطية بالغة الضآلة تدمج في العدسات، تستطيع قياس التغيرات في الضغط أو التسارع، أو استشعار الحرارة أو القوة، ثم تقوم بتحويلها إلى شحنة كهربائية، هذه المستشعرات تستطيع قراءة حركة عين مستخدمها وبدء التصوير و تسجيل ما يريده المستخدم.

و هذا الخبر ليست نهاية تقريرنا فهناك اختراع لا يقل أهمية عن السابق اذ بتنا امام عدسات تصحح الرؤية أيضاً، إليكم تفاصيل الموضوع.

عدسات طبية ذكية تصحح رؤية البشر

تعتزم شركة عالمية خاصة العام المقبل البدء بأول اختبارات على البشر لعدسات لاصقة ذكية تعكف على تطويرها مع شركة “غوغل”، وصممتها بغرض تصحيح ضبط العين التلقائي للصورة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة في إحدى مؤتمراته الصحفية أن “المشروع يتقدم بشكل جيد و مستقرفي الفترة الحالية.”

وتابع: “الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى نرى منتجا في السوق. الجدول الزمني يسير كما هو متوقع، ونحن بالفعل نطور نموذجا أوليا لعدسة تكنولوجية يمكن اختبارها على البشر في وقت قريب”.

وأبلغ متحدث باسم الشركة انه كان يشير إلى عدسة ذكية لتصحيح الرؤية لدى المرضى الذين يصابون بطول النظر مع الشيخوخة، والذين لا يستطيعون القراءة دون نظارة، و ما يميز هذه العدسات عن العدسات اللاصقة التي تستعمل غند ضعف النظر انها مبرمجة ببرمجيات معقدة و فيها شبكة الكترونية ذكية تمكنا من التكيف مع أي عين دون فحص طبي مسبق و يمكنها تعديل وضعها حسب الحاجة او تحسن نظر المستخدم.

السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل هذا الكم من الإختراعات الهائلة و الجذابة، ما هو التالي؟

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق