التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

فشل جديد لقوى العدوان في شبوة ومقتل وإصابة 70 مرتزقاً 

تلقى مرتزقة العدوان السعودي اليوم ضربة قاصمة ومجزرة حقيقية بعد خرقهم للتهدئة ومحاولة الزحف باتجاه مناطق الساق والصفراء وحيد بن عقيل بمديرية عسيلان في شبوة حيث قتل وأصيب 70 مرتزقاً بينهم قيادات بارزة.

أوضح مصدر عسكري يمني ان مرتزقة العدوان السعودي شنوا زحفاً كبيراً ومتعدد المحاور في وقت مبكر من صباح اليوم، باتجاه مناطق الساق والصفراء وحيد بن عقيل بمديرية عسيلان في محاولة مستميتة لتحقيق تقدم ميداني، وتصدى لهم مجاهدي الجيش واللجان الشعبية موقعين العشرات بين قتيل وجريح.

وأكد المصدر مصرع 27 عنصراً من المرتزقة، بينهم القيادي علي شاجع جريبة الحارثي، وإصابة 45 آخرين بجروح متفاوتة حصيلة مواجهات استمرت لنحو 12 ساعة.

كما تمكن مجاهدي الجيش واللجان الشعبية من تدمير مدرعة وآليتين للمرتزقة خلال المواجهات.

ويأتي التصعيد الميداني الجديد للمرتزقة بمديريات عسيلان وبيحان بعد الفشل الذريع والخسائر الكبيرة التي لحقت بهم خلال المواجهات في اليومين الماضيين بمحافظتي مأرب والجوف.

ويسعى حزب الإصلاح ومن خلال المحاولات المستميتة للمرتزقة في عدد من الجبهات بالمثلث الشرقي وهي محافظات مأرب وشبوة والجوف خلال الأيام القليلة الماضية لتحقيق اختراق ميداني يتمكن من استغلاله إعلامياً، والإثبات لدول تحالف العدوان السعودي بأنه لايزال قادراً على التقدم الميداني، وإقناع تحالف العدوان بالاستمرار في عدوانهم على الشعب اليمني، وبالتالي عرقلة مسار المفاوضات الجارية في الكويت.

وعلى الرغم من التحشيدات المستمرة لمرتزقة حزب الإصلاح، والاستنفار العالي في عدد من جبهات القتال بهدف السيطرة على مناطق جديدة، فإن كل تلك الأحلام والمخططات تبخرت أمام اليقظة العالية والجهوزية القتالية لمجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذين تحطمت أمام صخرة صمودهم نوايا العدوان ومرتزقته وتناثرت جثث مرتزقتهم في الشعاب والوديان والصحاري.

وكانت وسائل إعلامية تابعة لحزب الإصلاح أعلنت اليوم انطلاق عملية واسعة حسب زعمها لقوى العدوان بهدف السيطرة على مديريات عسيلان وبيحان، في مؤشر يؤكد النوايا الشريرة لحزب الإصلاح وقياداته ومخططاتهم الإجرامية في استمرار الحرب للاسترزاق بالدماء والمتاجرة بها لدول تحالف العدوان السعودي.

وأصدرت لجنة التهدئة والتنسيق المحلية بمحافظة شبوة بياناً حمَّلت فيه مرتزقة العدوان مسؤولية التصعيد الميداني وتفجير الوضع بمديريات عسيلان وبيحان.

كما دعت اللجنة إلى العمل على رفع الحصار عن مديرية بيحان، بعد قطع المرتزقة الطرق الرئيسة المؤدية إليها، وتفاقم معاناة المواطنين في ظل انتشار مرض حمى الضنك.

ويرى مراقبون عسكريون أن الخسائر الكبيرة التي تكبدها مرتزقة العدوان السعودي اليوم والفشل في تحقيق أي تقدم ميداني عكست اليقظة العالية والاستعداد القتالي لإبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف المحاور والجبهات رغم محاولات قوى العدوان استغلال حالة التهدئة لمباغتة رجال الجيش واللجان.

كما أن الضربات المتتالية التي تلقاها مرتزقة العدوان في مديريتي الغيل والمتون، وكذا منطقة حريب نهم غربي مأرب، واليوم بمديرية عسيلان بشبوة، ستجبر مرتزقة العدوان وقياداتهم على الإقرار بالأمر الواقع وإدراك حجمهم الحقيقي في الميدان. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق