التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

سعوديون يُطالبون بإطلاق الشيخ الطريفي و “مجتهد” يتحدث عن مساومته للافراج عنه 

وكالات – سياسة – الرأي –
غرد نشطاء سعوديون طالبين الإفراج عن الشيخ عبدالعزيز الطريفي المعتقل منذ أكثر من شهر دون معرفة الأسباب الحقيقية لاعتقاله، فالبعض اتهمه بتكفير القيادة السعودية، وآخر قال لأنه رفض مدح برنامج “التحول الوطني”، وانتقد بشكلٍ لاذع تقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي لا تتناسب مع تطلّعات عصر “الانفتاح” للقيادة الجديدة الشابّة.

الناشط عبدالعزيز الهاشمي خلافاً لطريقة النشطاء الخجولة، وعبر تغريدة على “تويتر” قال انه مر 32 يوماً على اعتقال الطريفي، وأعاد التذكير ساخراً بتغريدة سلمان العودة التي قال فيها أن الطريفي بخير، ويتواجد في مكان لائق، أما حساب “العهد الجديد” الذي أعاد تغريدة المغرد الشهير “مجتهد” فأكد أنه تم مساومة الشيخ الطريفي بالتوقيع على تعهد بالتغريد والكتابة ولو ضمناً عن الأمير محمد بن سلمان ورؤيته، مقابل إطلاق سراحه، لكنه لم يوافق، مكتب المحامي محمد المهنا نفى أن يكون الشيخ عبدالعزيز الطريفي قد تعرض للمساومة، وأكد أن ما ذكره “مجتهد” بالتغريدة المُعاد تغريدها كذبٌ لا أصل له.

“مجتهد” بدوره وجّه تساولاً للمحامي المهنا بدوره قال فيه مادمت على اتصال بالشيخ يا ليت تخبرنا لماذا اعتقل؟ هل طُبّق عليه نظام الإجراءات الجزائية؟ وبناءً على معلوماتك هل اعتقاله مبرر؟
يُشار إلى أن اعتقال الشيخ عبدالعزيز الطريفي قد أثار جدلاً واسعاً في حينها على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ومع مرور الأيام لم يعد يتطرق أحد إلى قضية اعتقاله، خاصة أن الإعلام المحلي لم يتطرق لقضيته من الأساس، إلى جانب العديد من المُعتقلين المنسيين الذي سبقوه، وتتعرض العربية السعودية للعديد من الانتقادات التي تتهمها باعتقالات تعسفية بحق نشطاء الرأي، والمُنتقدين لسياساتها، لكن الحكومة تلتزم الصمت، وتعتبر كعادتها أن تلك الأمور شؤون محلية، لا يجوز لأيٍ كان التدخل فيها، وكل من يُحاكمون على أراضيها يخضعون لمحاكمات عادلة، شأنهم شأن أي خارج عن القانون.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق