التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

قيادي بالجهاد الإسلامي يندد بمن يديرون ظهرهم لفلسطين ويسارعون للتطبيع مع “إسرائيل” 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

ندد القيادي بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داود شهاب، بمن يديرون ظهرهم لفلسطين، ولا يتذكرونها إلا في خضم التحركات تحت عناوين إعادة إحياء مشروع التسوية، لتكون غطاءً للتطبيع، والعلاقات المباشرة مع الاحتلال.

وقال شهاب على هامش مشاركته بوقفة نظمت في ميناء غزة اليوم الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية السادسة لشهداء سفينة “مرمرة”،:” إننا نحيي هذه المناسبة ليس لمجرد تذكر هؤلاء الشهداء، فذكراهم حيّة في قلوبنا”، مؤكدًا أن هذه المناسبة “تعطي لكل الأحرار دافعًا للتفكير الجدي في تطوير سبل كسر الحصار، ومواجهة القتلة والمجرمين الصهاينة، والتصدي لإرهابهم الذي يستبيح مقدسات الأمة في فلسطين”.

ولفت شهاب إلى أن مشروع تسيير أسطول الحرية في العام ٢٠١٠ كان حدثًا مهمًا وعمليًا لكسر الحصار الظالم عن قطاع غزة، موجهًا التحية للجماهير التركية التي خرجت السبت الماضي، في قلب إسطنبول، تطالب وتهتف بتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأشار لتزامن إحياء ذكرى شهداء “مرمرة” مع مئوية اتفاقية “سايكس بيكو”، التي قسمت العالم العربي، منوهًا إلى أن ممالك وعروش شاركت في ذلك التقسيم، واليوم ذات العروش تشارك في مخطط تقسيم جديد يُقر ويعترف بشرعية الكيان الصهيوني.

وشدد شهاب على أن الشعب الفلسطيني لا ينسى أبدًا من يقف إلى جانب حقه، ويسانده ويدعم صموده وثباته، منددًا في الوقت ذاته وبشدة بمن يديرون ظهرهم لفلسطين وقضيتها، ولا يتذكرونها إلا في خضم تحركاتهم الرامية للتطبيع، وفتح علاقات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق