هل من رابط بين الخصوبة والعلاقة الحميمة
بيَّنت دراسة حديثة أنَّ النساء اللواتي يخضعن لعلاج ضعف الخصوبة قد يتعرضن لتأثيرات سلبية تضر بحياتهن الجنسية. هذه الدراسة التي نشرت تفاصيلها في دورية sexual medicine وجدت أنَّ 6.7 ملايين امرأة في الولايات المتحدة يعانين من العقم، وأن الأزواج الذين يعانون من مشكلات ضعف الخصوبة أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والتوتر ما يؤثر في العلاقة الزوجية”.
وفي هذا السياق، لفتت الباحثة الرئيسية في الدراسة تامي إس. روين من مستشفى “إيرين بتي مور” لأمراض النساء التابعة في جامعة كاليفورنيا إلى “وجود مشكلات في العلاقة الجنسية بين الأزواج الذين يعانون من مشكلات في الإنجاب، إذ إنَّ العلاقة الحميمة يصبح لها معنى مختلف مع الأشخاص الذين يسعون للإنجاب”.
وللتوصل إلى هذه النتيجة، قاس الباحثون تأثير الخصوبة على الصحة الجنسية لدى النساء، وحلل الباحثون حال 382 امرأة يعالجن من ضعف الخصوبة في عيادات خاصة أو عامة في منطقة سان فرانسيسكو. وبرز أنَّ ما يقرب من 60% من الأزواج الذين شملتهم الدراسة يعالجون ضعف خصوبة المرأة، و30% يعالجون مشكلات في الخصوبة يعاني منها الشريكان معاً، و7% يعالجون ضعف خصوبة الرجل.
كذلك، درس الباحثون تأثير الخصوبة على العلاقة الجنسية من خلال استبيان شمل سبعة أسئلة عن الانجذاب للطرف الآخر، وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة، والانشغال بالتفكير في مسألة الإنجاب. وبيَّنت النتائج أنَّ النساء اللواتي تراوح أعمارهن بين 20 و45 عاماً وأكثر من 40% منهن تزوجن منذ خمس سنوات على الأقل و75% لم ينجبن من قبل.
واعتبرت نسبة مرتفعة من النساء أنهنَّ السبب في مشكلة الإنجاب، في حين أنَّ نسبة النساء اللواتي يعتقدن أن مشكلة الإنجاب سببها الرجل سجلن درجات أقل عن التأثير السلبي على العلاقة الجنسية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق