علي الحوثي يروي كيفية أستهداف مقر الارهابيين في محافظة مأرب
وكالات – سياسة – الرأي –
قال القيادي في اللجان الثورية اليمنية علي الحوثي أن القوة الصاروخية أستهدفت مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة التي تسيطر عليها القوات الموالية لتحالف العدوان السعودي.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن هذا الاستهداف جاء من بعد الخروقات وقتل الابرياء من أبناء الشعب اليمني، مبينا أن الاسعافات التابعة للجيش السعودي قامت بنقل الجرحى الى المشافي.
وتابع الحوثي أن سلسلة من الغارات شنها طيران العدوان السعودي في الساعات الأولى من صباح الخميس 2 يونيو/ حزيران 2016، على مديرية صرواح بمحافظة مأرب (شرق) عقب قصف قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، مستودعات الأسلحة الرئيسية لمقر المنطقة العسكرية الثالثة بمدينة مأرب التي تسيطرعليها القوات الموالية للتحالف السعودي.
قصف القيادة العسكرية للتحالف في عاصمة الجوف
على صعيد متصل قال مصدر عسكري لوكالة أنباء فارس إن طيران العدوان نفذ نحو 7 غارات مستهدفاً جبل هيلان وحمة ثوابة ورحبة سعيد والأشقري والربيعة بمديرية صرواح.
وأضاف، أن وحدات الجيش واللجان كسرت محاولة تقدم لمجاميع التحالف السعودي باتجاه وادي الميسرة واتياس مديرية صرواح، فيما يواصل طيران العدوان تحليقه بشكل مكثف في أجواء المديرية.
وأشار المصدر، الى أن وحدات الجيش واللجان غنمت مدرعتين تابعتين للمجاميع بعد فرار من كان على متنهما أثناء محاولتهم التسلل باتجاه وادي الميسرة بمديرية صرواح.
قصف صاروخي سعودي من الحدود والبوارج على “ميدي”
وجددت قوات العدوان السعودي، فجر الخميس 2 يونيو / حزيران 2016، القصف الصاروخي على ميدي الحدودية التابعة لمحافظة حجة، شمال غرب اليمن.
وأوضح مصدر، أن قوات تحالف العدوان نفذت قصفاً صاروخياً على ميدي الساحلية من المناطق الحدودية السعودية، كما قامت بوارج حربية معادية بقصف المناطق ذاتها في ميدي، بالصواريخ.
وأضاف، أن قوات الجيش واللجان الشعبية قامت بالرد على مصادر إطلاق الصواريخ السعودية في المناطق الحدودية.
وبحسب المصدر، فإن القصف الصاروخي السعودي استمر من البر والبحر منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل إلى الساعة الرابعة فجراً.
وسبق أن قامت القوات السعودية بالقصف الصاروخي خلال اليومين الماضيين مستهدفة مناطق بـ “ميدي”، وبدورها ردت مدفعية الجيش واللجان على مصادر إطلاق النيران.
وشهدت المناطق الحدودية، خلال الأشهر الماضية، هدوءاً نسبياً، بعد التوصل لاتفاق تهدئة، تم بموجبه تبادل أسرى بين الجانبين، اليمني والسعودي.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق