العميد سلامي: سنواصل التصدي للتكفيريين في العراق وسوريا
طهران ـ امن ـ الرأي ـ
أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي باننا سنواصل مساعينا للتصدي للتكفيريين واعمالهم الاجرامية الفظيعة والشريرة والرامية الى اثارة التفرقة في العراق وسوريا.
وفي كلمة القاها في ملتقى “الصحوة الاسلامية في فكر الامام الخميني (رض)” اليوم الخميس قال العميد سلامي، ان الجمهورية الاسلامية حققت التقدم رغم انها كانت تقاتل في ظل الحصار والحظر في عدة جبهات من النواحي السياسية والاستخبارية والحرب النفسية والثقافية والاعلامية.
واشار الى ان التقدم الذي حققته الجمهورية الاسلامية من حيث اطلاق الاقمار الصناعية والصواريخ الى الفضاء والجو “لتزرع الرعب والهلع في قلوب الكفار والمشركين والمنافقين والصهاينة”.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية تمكنت من بناء قوة بحرية يمكنها المواجهة والانتصار على اي قوة بحرية قوية في العالم.
كما اشار الى الانجازات التي تحققت في مجال التكنولوجيا النووية السلمية واضاف، لقد تمكنا ايضا من بناء جميع البنى التحتية للنمو والتقدم في البلاد بسواعدنا القوية وان نعتمد على قدراتنا الذاتية.
واكد انه في الوقت ذاته لم نغفل عن العالم الاسلامي، واضاف، لقد دعمنا الشعب اليمني المظلوم ومطالب شعب البحرين المشروعة ونسعى لاحياء الحركة الفلسطينية وسعينا لانقاذ الشعب العراقي المسلم من الحرب الاهلية كما بذلنا ومازلنا لمواجهة اعمال التكفيريين الاجرامية الفظيعة والشريرة والرامية الى اثارة التفرقة في العراق وسوريا.
واكد بان الهدف هو اعادة المجد والعظمة للعالم الاسلامي واضاف، لقد وضعنا في جدول اعمالنا احياء الحضارة الاسلامية الحديثة ونعتقد بان العالم الاسلامي يستوعب امكانية بناء الحضارة الاسلامية الحديثة بصورة اكثر لمعانا من حضارة العصور الماضية.
وقال العميد سلامي، ان تمكننا من وقف سياسات الانظمة الاستعمارية في العالم الاسلامي وان نعمل على زيادة نفقاتهم على منافعهم التي يحققونها، يعد بحد ذاته انتصارا كبيرا.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري بان لا مكان لانظمة الاستكبار في العالم الاسلامي واضاف، اننا سنواصل الكفاح ضد عالم الاستكبار حتى وصول الشعوب المسلمة الى حقوقها المشروعة، ونحن عاقدون العزم ولن نتخلى ابدا عن هذا الجهاد الكبير.
ووصف العميبد سلامي، قائد الثورة الاسلامية بانه قائد عظيم يحظى برؤية ايمانية ثاقبة وقد رسم طريق السعادة للعالم الاسلامي في خارطة الطريق للامة الاسلامية واضاف، اننا لسنا دعاة حرب لكننا ندافع عن قيمنا حتى اخر قطرة من دمائنا ولن نستكين ابدا، معربا عن الثقة بان النصر قريب وفق السنة الالهية القاضية بنصر المؤمنين شريطة ان يسيروا في طريق الجهاد.انتىه
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق