آية الله خاتمي: ممارسات اميركا الخبيثة تضاعفت خلال السنوات الماضية
طهران – سياسة – الرأي –
أكد عضو مجلس خبراء القيادة، آية الله خاتمي، ان الممارسات الخبيثة لاميركا تضاعفت 37 مرة طيلة السنوات الماضية، فاليمن تحول الى تل من الركام، والنظام السعودي العميل يقصف اليمن باستمرار.
وقال آية الله احمد خاتمي في مراسم احياء الذكرى السابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني (رض): بعد رحيل الامام الخميني (رض) في 4 حزيران/يونيو 1989، انتخب مجلس خبراء القيدة شخصية عظيمة لقيادةن هذه الامة، وكلما مضى على ذلك، تتضح للجميع قضية صواب هذا الانتخاب العظيم.
وأضاف: ان رسالة ذلك الانتخاب، تمثلت ان الشخص الوحيد الذي كان يليق به رداء قيادة الامة، هو سماحة القائد المعظم، آية الله العظمى الامام الخامنئي. وأكد ان المهم هو استمرار خط الامام الخميني (رض).
وشدد آية الله خاتمي على ان الهدف الرئيس للثورة والنظام، هو ارساء حكم الدين والقيم الالهية، لذلك لا يمكن للحكومة الدينية ان تكون علمانية، ولا يجوز الدعوة الى فصل الحكم عن الدين.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة على قضية اعتماد النظام الاسلامي على الشعب والجمهورية، وأوضح: ان الجمهورية الاسلامية هي ترجمة اخرى لسيادة الشعب الدينية، وهي تعني ان الاطار العام للنظام هو الاسلام، وفي هذا الاطار فإن آراء الشعب مصيرية وليست روتينية، مشيرا الى اجراء اكثر من 30 عملية انتخابات في السنوات التي اعقبت انتصار الثورة الاسلامية، وفي جميع الانتخابات تمت مراعاة حق الشعب، فقد بذل المسؤولون جهودهم لصيانة آراء الشعب.
ورأى آية الله خاتمي ان الصمود امام المؤامرات طيلة السنوات الماضية انما تحقق ببركة التمسك بولاية الفقيه، وأكد ان التكريم الحقيقي للامام الراحل (رض) يتمثل في إبقاء مبادئه وأفكاره، من قبيل ان “ان اميركا لا يمكنها ان ترتكب اي حماقة” و”اميركا هي الشيطان الاكبر”.
وتابع: ان الممارسات الخبيثة لاميركا تضاعفت 37 مرة طيلة السنوات الماضية، فاليمن تحول الى تل من الركام، وذلك النظام السعودي العميل لأميركا يقصف اليمن باستمرار، لكن بفضل الله تعالى انحسر النفوذ الاميركي في ايران 37 مرة.
ولفت آية الله خاتمي الى عبارة “الجهاد الكبير” التي أوردها سماحة قائد الثورة خلال الشهر الاخير في الخطاب السياسي للبلاد، مستلهما من القرآن، وذلك بالتأكيد على عدم الاستماع للكفار، فهذا هو “الجهاد الكبير”، وبيّن ان تأكيد سماحته على ذلك بسبب ان كل الشواهد تشير الى ان اميركا تنتظر بفارغ الصبر استعادة نفوذها وتغلغلها في ايران، لتمارس مرة اخرى نهبها وسلبها لمقدرات البلاد.
وأشار الى ان كل هذه الضغوط انما هي من اجل اعادة فتح باب النهب، وتساءل: ما السبب وراء نهبهم ملياري دولار من اموالنا؟ ويقولون ان على ان تدفع الغرامة لدعمها لبنان في العام الفلاني الذي قتل فيه عناصر المارينز في لبنان.
ووصف عضو مجلس خبراء القيادة، ان نفي التفاوض مع اميركا والعلاقة معها في تصريحات قائد الثورة، هو نفس النداء الذي انطلق من حنجرة الامام الراحل (رض)، وأكد ان استمرار هذا الدرب هو ان لا يترك الجميع نداء “الموت لاميركا” في حياتهم العملية.