سيناتور اميركي سابق: السعوديون دعموا بشكل منتظم هجمات 11 ستمبر
وكالات – سياسة – الرأي –
طالب سيناتور اميركي متقاعد في حديثه لقناة ألمانية بكشف ما عرف بـ ( فصل الصحفات الـثمان والعشرون) التي يُظن بانها تحتوي على معلومات مهمة عن الدعم السعودي الذي تلقاه الارهابيين في تنفيذهم لجرائم التفجير.
ويتعلق (فصل الصفحات الثمان والعشرون) بقرار الرئيس الاميركي السابق، جورج بوش، حجب وثائق مهمة اصبحت مثارا للجدل تحت بند (السرية) لمصلحة الامن القومي الامريكي، وبذلك لم يتضمنها التقرير المعني بنتائج تحقيقات مجلسي النواب الشيوخ الامريكيين حول حوادث 11 سبتمبر.
ومن خلال مقابلة اجراها برنامج منتور بثتها التلفزة الالمانية عبرة قناتها الاولى مع رئيس لجنة التحقيق والشخص الاول في اللجنة الاستخباراتية في ملابسات وتفاصيل أحداث 11 سبتمبر، طالب بوب غراهام بكشف ما عرف بـ (فصل الصحفات الـثمان والعشرون) التي يُظن بانها تحتوي على معلومات مهمة عن الدعم السعودي الذي تلقاه الارهابيين في تنفيذهم لجرائم التفجير.
وتحدث بوب غراهام وهو عضو في الحزب الديمقراطي الاميركي في المقابلة قائلا: ان الارهابيين الذين قاموا بجرائم الحادي عشر من سبتمبر قد تلقوا مساعدات منتظمة من المملكة السعودية، مضيفا: ان (28 صفحة توفر ادلة اضافية على وجود دعم ممنهج، وان نشاة نظام الدعم الممنهج هذا في السعودية) لذلك يصر بوب اغراهام على ضرورة اعادة كتابة رواية حوادث 11/ سبتمبر.
ويقول غراهام ان التورط السعودي في احداث 11 سبتمبر لم يعد يقتصر على تورط افراد بل يتعداه الى تورط حكومي، من قبيل وزارة السعودية للدراسات الاسلامية والجمعيات الخيرية، اضافة الى الدبلوماسيين السعوديين في القنصلية السعودية في لوس انجلس وكذلك في السفارة السعودية في واشنطن وكذلك المواطنين السعوديين كل هؤلاء شاركوا بشكل او بآخر في تمويل انتحاريي 11/9 .
وأضاف: اذا ثبت مشاركة اي نوع من تورط الحكومة السعودية عبر اي شكل من اشكال المشاركة في قضايا الحادي عشر من سبتمبر، فإن ذلك يعني وجوب دفع اضرار تقدر قيمتها بالمليارات.
وكان مجلس الشيوخ قد أذعن اخيرا الى مطالبات ذوي الضحايا ووافق على تشريع قانون يعطيهم الحق بتقديم الشكاوى في داخل الاراضي الامريكية ضد الدول الاجنبية المتورطة، بما فيها السعودية.
ولفت موقع منتور، ان سفارة السعودية في واشنطن والسفارة السعودية في برلين، لم تجيبا على الاسئلة التي وجهها اليهما برنامج مونتور في حلقته التي أذاعتها القناة الاولى للتلفزة الالمانية.انتهى