التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

مواقف محلية وعالمية تُعبِّر عن العزاء والتقدير في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قدسره) 

خرجت عدد من المواقف في إيران والعالم، لتُعبِّر عن العزاء والتقدير لشخصية الإمام الخميني في ذكرى رحيله.

الآشوريون يعزون بذكرى رحيل الامام الخميني (رض)

بعث ممثل الطائفة الآشورية والكلدانية في مجلس الشوري الإسلامي، رسالة الى قائد الثورة الإسلامية، أكد فيها أن الآشوريين في ايران يعتبرون أنفسهم شركاء مع بقية أبناء الشعب الإيراني في مراسم عزاء ذكرى رحيل الامام الخميني (رض). وعبّر النائب “يوناتن بت كليا” في هذه الرسالة عن تعازيه لقائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل مفجر الثورة الاسلامية ومؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية الامام الخميني (رض)، واكد ان الثورة الاسلامية في ايران كانت انفجار نور اضاء العالم اجمع لا سيما الشعوب المظلومة. واعرب النائب “يوناتن بت كليا” عن أمله في ان يصون الشعب الايراني الى الأبد وبجدارة تراث هذا الإنفجار النوراني العظيم، مؤكداً أن الطائفة الآشورية في ايران تعتبر نفسها شريكة في هذا العزاء الى جانب بقية أبناء الشعب الإيراني.

الأمين العام لحركة النجباء: نهج الإمام الخميني(رض) حفظ بغداد من احتلال داعش

أكد الامين العام لحركة النجباء الشيخ اكرم الكعبي على ان الجمهورية الاسلامية في ايران بإتباعها لنهج الامام الخميني (رض) قامت بدعم الشعب العراقي على جميع المستويات بمجرد وصول داعش الى مشارف بغداد وأربيل.

وجاء ذلك خلال كلمة القاها الشيخ الكعبي في الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل الإمام الخميني في النجف الاشرف، مبيناً أن الأنبياء والأئمة وأتباعهم خلال مئات السنين كانوا منارات شامخة للإنسانية ومفجر الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه هو أحد هذه المنارات. وتابع: “لقد كانت ثورة الامام الخميني بداية للصحوة الاسلامية في القرن العشرين”، مصرحاً: “أن الامام الخميني طرح طرحاً انسانياً منفتحاً وهو الحوار وإستيعاب الاخر وليس التنازل عن الثوابت ومن ذلك الإنفتاح على بقية المذاهب مؤسساً للوحدة الاسلامية التي أعادت للاسلام عزته وهيبته”. واضاف: “ان الامام الخميني إستطاع من خلال ثورته المجيدة ان يغير قدر ايران والعالم الاسلامي عموماً، ايران التي كانت تعيش تحت حكم الشاه المقبور في اجواء الظلم والتهميش لفئات الشعب كافة، هذا النظام الذي اصبح شرطي الخليج الفارسي لينفذ توجيهات واشنطن واسرائيل في المنطقة”.

واكد الكعبي، ان الثورة الاسلامية نقلت ايران الى عصر جديد، قائلا: “ان الشعب الإيراني استطاع من خلال صراعه المرير مع طواغيت الكفر ومقاومته الشجاعة لفرعون ايران الحديث ان يلحق بالشاه وبكل ما يمثله من قوى الاستعمار، اكبر هزيمة يُمنى بها المستعمر الكافر في عالمنا الاسلامي العظيم.

وتابع: كما قال الشهيد السعيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر(قدس) ان الشعب الايراني المسلم استطاع ان يشكل القاعدة الكبرى لهذا الرفض البطولي لكل الوان الباطل، وقد بلغت هذه القاعدة الرشيدة بفضل القيادة الحكيمة للمرجعية الصالحة التي جسدها الامام الخميني قمة وعيها الرسالي والسياسي الرشيد.

واكد الشيخ اكرم الكعبي على ان الامام الخميني كان يعيش هم الامة الاسلامية، موضحاً: لم يتقبل الامام الخميني ان يبقى دوره في نطاق محدود بل كان يحمل معه هم الامة الاسلامية جمعاء مستشرفاً مستقبلها في ضميره اليقظ.

واوضح امين عام حركة النجباء: ان الامام الخميني واجه الإعتقال والنفي والملاحقة في سبيل تحقيق هذا الهدف العظيم، وما إن حط رحاله في ايران حتى إشتعلت ثورته الاسلامية المباركة وأسس الحكومة الاسلامية.

وأشار الشيخ اكرم الكعبي في جانب آخر من كلمته الى تأثير افكار الامام الراحل على أوضاع المجتمع الايراني وباقي الشعوب في العالم، قائلاً: منذ إنتصار الثورة الاسلامية الى يومنا هذا يستمر الحصار الخانق الذي تقوده امريكا على ايران ولكن ذلك لم يعق مسيرة الثورة المباركة وتعاظمت قدرات ايران الاسلامية، واصبحت رقماً صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية.

وتابع: لقد بقيت المبادئ الاسلامية الحقة التي رسخها الامام بثورته المجيدة نبراساً ومنهاج عمل لم تحد عنه الجمهورية الاسلامية في تعاملها الانساني مع الشعوب والدول والامم وفي مقدمتها الشعب العراقي المظلوم حيث قدمت الجمهورية الاسلامية الدعم على كل المستويات أبان احتلال شراذم داعش للمحافظات العراقية حتى اصبحت زمر تلك العصابات على مشارف بغداد وأربيل.

وقدر امين عام حركة النجباء دعم رجال الجمهورية الإسلامية للشعب العراقي، مصرحاً: إن من أعظم الانجازات الانسانية هي دعم الجمهورية الاسلامية لفصائل المقاومة الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والتي لولا هذا الدعم والتضحيات (رغم الحصار الخانق الذي تقوده امريكا وحلفاؤها) لكان مصير العالمين العربي والاسلامي في مهب الريح.

مفكران صينيان: الافكار السامية للامام الخميني(ره) ملهمة لجميع مسلمي العالم

ضمن تأكيدهما على المكانة الرفيعة التي يتمتع بها مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران قال اثنان من المفكرين الصينيين ان الافكار والرؤى السامية للامام الراحل(رض) ملهمة للكثير من المسلمين في مختلف انحاء العالم. وقال “برات رجب” مساعد امين عام الجمعية الاسلامية في الصين و”سون بي فانغ” الاستاذ المتقاعد لجامعة بكين ومترجم ديوان اشعار الامام الخميني (قدس سره) الى اللغة الصينية، قالا ان الامام الراحل كان ولازال ملهما للشعوب المسلمة وللمسلمين في مختلف انحاء العالم. ووصف الامام الراحل بانه طالما كان سندا للمستضعفين واستطاع من خلال توكله على الله ان يقود ثورة الشعب ويرسي بها الى بر الامان ويكتب لها الانتصار ويستعيد حقوق المظلومين من الظالمين. فيما وصف “برات رجب” الإمام الخميني (رض) بالقائد الفذ والمفكر العظيم ورياد السلام الذي طالما اطلق شعار الوحدة والاستقلال وطالما دعا الى عزة ورفعة الشعوب.

باحث تايلاندي: افكار الامام الخميني(رض) غيرت العالم

قال “محمد فهيم” استاذ قسم الدراسات الهندية في جامعة “تاماست” التايلاندية ان افكار الامام الخميني (رض) لم تغير ايران فحسب بل العالم كله وان هذا التغيير نابع قبل كل شيء من الشخصية السامية للامام الراحل. وأشار في حديثه لمراسل وكالة ارنا بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والعشرين لرحيل الامام الخميني(رض)، قال ان حياة الامام من الناحية الدينية والسياسية جديرة بالبحث والدراسة. واضاف ان الامام الخميني(ره) كان يعيش حياة بسيطة سواء قبل انتصار الثورة الاسلامية او بعدها وهذا ما جعل منه نموذجا فريدا من نوعه في العالم كله. واوضح هذا المفكر التايلاندي ان حياة الامام الخميني (رض) تعتبر قدوة لسائر قادة وزعماء العالم الاسلامي وقال ان هذا الاسلوب من الحياة يحظى باهمية بالغة. واشار الى التاثير البالغ الذي تركته ولازالت تتركه الافكار السامية للامام الخميني (ره) وقال ان الباحثين احوج ما يكونوا اليوم للتعرف على هذه الافكار.
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق