التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وزارة الخارجية ترد ضمنيا على تغريدة السفير السعودي في بغداد 

بغداد – سياسة – الرأي –
عبّرت وزارة الخارجية العراقية عن استغرابها من التصريحات الصادرة من بعض الشخصيات الدبلوماسية والمتضمنة لموقف سلبي من العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الفلوجة من سيطرة “داعش”.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان » إن “وزارة الخارجية العراقية تعبر عن استغرابها الشديد للتصريحات الصادرة من بعض الشخصيات الدبلوماسية والمتضمنة موقفاً سلبياً من العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الفلوجة”.

يأتي ذلك غداة يوم من تصريحات للسفير السعودي في بغداد ثامر السبهان حذر فيها من “حرب طائفية تسعى لحرق الفلوجة”.

وكأول رد فعل “رسمي”، طالبت كتلة بدر النيابية في البرلمان العراقي الحكومة العراقية بإعلان السفير السعودي “شخصا غير مرغوب به”، داعية إلى طرده من بغداد.

وأكد جمال، أن “جهود الحكومة العراقية لإستكمال تحرير باقي المدن المغتصبة من قبل تنظيم داعش الارهابي تحتاج الى مزيد من الدعم والمساندة الدولية لإنقاذ أبناء شعبنا من اهالي هذه المدن من الجرائم المستمرة بحقهم من قبل عصابات داعش الآثمة وتجنيب دول العالم شر هذه التنظيمات التي تستهدفها جميعاً”.

وأضاف، أن “العمليات البطولية للتحرير هذه تتم وفق الخطط المرسومة لها من قبل الحكومة العراقية، وهي وحدها من تقرر الاستعانة بجهود اي مستشارين عسكريين من الدول المتحالفة مع العراق في هذه المعارك اضافة الى استمرارها بجهود الاغاثة والمساعدات الانسانية لكافة المدنيين النازحين من الفلوجة وغيرها كونها الأشد حرصاً من غيرها على مساعدتهم وضمان سلامتهم”.

يذكر أن ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن، الاثنين (23 آيار 2016)، بدء عمليات تحرير مدينة الفلوجة، وتمكنت القوات الأمنية مدعومةً بالحشد الشعبي وأبناء العشائر، خلال الايام الماضية، من تحرير ناحيتي الكرمة والصقلاوية وعدة مناطق تابعة للمدينة.

وكان مجلس الوزراء العراقي طالب، الثلاثاء (31 آيار 2016)، جميع الدول باحترام سيادة العراق و”عدم التدخل” بشؤونه الداخلية، مبيناً أن الفلوجة مدينة عراقية والحكومة أحرص عليها وعلى اهلها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق