التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

بماذا هددت السعودية‬ الأمم المتحدة إن لم ترفع اسمها من القائمة السوداء؟ 

وكالات – سياسة – الرأي –
كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير “حصري” نشرته أمس عن الكواليس التي تدور داخل أروقة الأمم المتحدة بخصوص رفع الهيئة الأممية اسم السعودية من قائمة “أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع”.

وأفاد التقرير أن الرياض حذرت من أنها ستسحب مئات الملايين من الدولارات من البرامج التابعة للأمم المتحدة إذا لم يُرفع اسمها من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.

وقالت إن المملكة هدَدت هذا الأسبوع بقطع العلاقات مع الأمم المتحدة وقطع مئات الملايين من الدولارات في شكل مساعدات لبرامجها الإغاثية ومكافحة الإرهاب إذا لم تشطب الرياض وحلفاءها من القائمة السوداء للجماعات المتهمة بالإساءة للأطفال في النزاعات المسلحة.

فما كان من الأمم المتحدة، إثر ذلك، إلا إسقاط السعودية من قائمة “أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع”. وكشف موقع مجلة “فورين بوليسي” أن كبار الدبلوماسيين السعوديين، حذروا كبار المسؤولين في الأمم المتحدة من أن الرياض ستستخدم نفوذها لإقناع الحكومات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لقطع العلاقات مع الأمم المتحدة.

وأفاد مسؤولون في الأمم المتحدة أن سلسلة التهديدات صدرت من كبار المسؤولين السعوديين في الرياض، من بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وقد غضبت الرياض من قرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة الدول والحركات المتمردة والمنظمات الإرهابية التي تقتل أو تشوه الأطفال في الصراع، الأمر الذي دفع “بان كي مون” إلى إصدار بيان، الاثنين الماضي، لتهدئة السعودية، قائلا إنه أزال قوات التحالف التي تقودها السعودية من القائمة في انتظار إعادة النظر في المسألة.

وقال التقرير إن شطب الأمم المتحدة التحالف السعودي من قائمة أسوأ الدول انتهاكا في العالم لحقوق الطفل في مناطق النزاع، أثار موجة من الانتقادات الواسعة والحادة تجاه الأمم المتحدة من جانب منظمات حقوق الإنسان، التي اتهمت بان كي مون برضوخه للتهديدات السعودية.
انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق