ضباط سعوديون يشترون الأسلحة الاوروبية لتنظيم داعش 

وكالات – امن – الرأي –
أكدت وثائق سرية مسربة حديثاً ضلوع المملكة السعودية في تمويل تنظيم داعش، عن طريق عدد من القيادات العسكرية السعودية والتي تقوم بشراء الأسلحة وتوريدها للتنظيم الارهابي.

وبحسب الوثائق السرية فقد تردد اسم العقيد السعودي المدعو عبيد الحربي أحد منتسبي القوات البحرية تردد بقاعدة الجبيل البحرية السعودية، وأشارات الوثائق الى أن العقيد السعودي سافر الى بريطانيا لغرض شراء العتاد العسكري لتسليح تنظيم داعش من شركة بي أيه إي سيستمز “BAE Systems” ، وهي إحدى كبرى الشركات التي تعتمد عليها السعودية في تأمين أسلحتها.

وبحسب “الكون نيوز” اتضح من خلالها أن العقيد عبيد الحربي وهو الخبير في شراء الأسلحة من بريطانيا من عام 2005 كان يكثر من تردده إلى بريطانيا برفقة أسرته. ويلتقي هناك ببول أونت (Paul Avent) المسؤؤل عن مبيعات الشركات البريطانية للسعودية.

وورد في الوثيقة أسماء منها غرم الله بن صالح بن راجح الزهراني، ومهند ابن علي بن محمد المشاري، وأنور ابن حميدي بن جبارة الحربي، وراشد بن عبد الرحمن بن علي الحوشان، مشيراً إلى أن هذه الأسماء كانت تساعد العقيد عبيد الحربي في عملية الشراء واختيار نوعية السلاح الذي كان أكثره من خفيف العيار إلى المتوسط وتهريبه عبر البحر الأبيض المتوسط.
وحسب المعلومات الواردة في تلك الوثائق فإن السعودية كانت قبل عام 2011 تشتري عتاداً عسكرياً بقيمة 48 مليار دولار سنوياً من بريطانيا ولكن بحلول عام 2011 ارتفعت مشتريات السعودية من الأسلحة بنسبة 25%..

وأشارت الوثيقة إلى أن العقيد الحربي كان يرسل كل الأسلحة إلى الرياض قبل عام 2011. وبعد هذا التاريخ بات يستلم نسبة 25% من الأسلحة ويقوم بتسييرها طوال هذه السنوات الخمس بالعلم والتغاضي من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين البريطانيين إلى الساحل البريطاني ومن هناك يتم تهريب هذه النسبة عبر أوكرانيا وتركيا وإقليم كردستان بالعراق إلى داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى بالتنسيق مع سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد، لافتة إلى أن الأخير هو من يترأس في فرنسا الفريق الذي يقوم بتأمين السلاح لتنظيم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

ويقدر أن العقيد الحربي اشترى عتاداً عسكرياً بقيمة 44 مليار دولار لمصلحة “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى خلال الفترة بين2011- 2015.انتهى