قيادي في الحشد الشعبي: لولا بركات وجود المستشارين الإيرانيين لما كان هناك انتصار في العراق
بغداد – امن – الرأي –
أكد القيادي في الحشد الشعبي وأمين عام كتائب سيد الشهداء، أبو آلاء الولائي، ان قوات الحشد الشعبي أنجزت مهمتها في تطويق الفلوجة، مشيراً الى أن بفضل وبركات وجود المستشارين الإيرانيين كانت اولى بشائر النصر للعراق.
واضاف الولائي، بحسب وكالة تسنيم، أنه لولا بركات وجود المستشارين الإيرانيين وعلى رأسهم الأخ القائد الكبير الذي نذر نفسه للإسلام ونحن نسميه ابن الإمام الخميني (رض)، اللواء قاسم سليماني، لولا وجود هذه الشيبة المباركة بيننا لما كان هناك انتصار في المشهد العراقي، ولولا هذه البركة لكان النزال الآن في جنوب العراق”، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية مشاركة الحشد في تحرير مركز المدينة كي لا تطول العملية، فيما لفت الى دور إقليمي يرمي الى انقاذ الإرهابيين وتهريبهم الى سوريا وليبيا.
وأضاف الولائي”ما لم يدخل الحشد الشعبي مع القوات الأمنية الى الفلوجة فإن المعركة ستطول وصار القرار بيننا وبين الحكومة، القائد العام للقوات المسلحة هو أن يكون واجب الحشد الشعبي أن يتوزع على محورين، الشمالي والجنوبي، مع قيادة عمليات بغداد والشرطة الاتحادية لتطويق الفلوجة، ومسرح العمليات يمتد لاكثر من 750 كيلومتر مربع”، معتبراً أن معركة الفلوجة لن تحسم من دون دخول الحشد.
واعتبر الولائي أن ” هناك دول في مجلس التعاون وعلى رأسهم السعودية تبذل جهدا كبيرا لانقاذ الدواعش. فيحافظون عليهم وهناك كما صرح الأخ العزيز المجاهد الكبير أبو مهدي المهندس هناك 300 عربي او اجنبي في المدينة ومعلوماتنا تشير الى أكثر من ذلك العدد، وتفيد بوجود اكثر من 600 إرهابي عربي الجنسية داخل الفلوجة، ولكن اختبأوا خلف العوامل وأخذوا يضربون العوائل ويعدمونها والقنوات الفضائية عملت ضد هذا الانتصار لسرقته”، لافتاً الى أن السعودية ارادت ان تكون الفلوجة عاصمة للمتشددين والارهابيين.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق