التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

حظر وشيك لحزب الإصلاح في اليمن وبريطانيا تعترف: السعودية عبء ولعنة 

تراوح الأزمة اليمنية مكانها في ظل عدم تمكن قوى المفاوضات في الكويت من الحسم السياسي، بالتزامن مع إنتهاك طائرات التحالف السعودي للهدنة في البلاد.

فقد انفجرت سيارة نوع صالون ظهر اليوم الجمعة بجولة كالتكس في مديرية المنصورة بمدينة عدن جنوب البلاد .

ونقلت مواقع إعلامية مقربة من العدوان عن شهود عيان قولهم “أن الانفجار حدث في جولة كالتكس بالمديرية، مردفين أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار عقب الانفجار”.
واضاف الشهود ان السيارة كان على متنها سائقها حينما اندلعت النيران وانفجرت لاحقا .
ورجح الشهود ان السيارة ربما كانت تحمل على متنها مواد متفجرة حيث دمر الانفجار السيارة بشكل كامل ، ولم تفصح تلك المواقع ما اذا كان ضحايا.
يأتي هذا ضمن الانفلات الأمني الذي تشهده محافظة عدن منذ سيطرة قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم عليها منذ يوليو الماضي، وانتشار العناصر التكفيرية فيها.

حظر وشيك على نشاط حزب التجمع اليمني للإصلاح في حضرموت

على صعيد متّصل، أكدت مصادر يمنية أن السلطات المحلية في حضرموت بالتنسيق مع القوات الاماراتية الغازية، شرعت في ترتيبات لحظر أي نشاطات لحزب التجمع اليمني للاصلاح في محافظة حضرموت، مشيرين إلى أن الاجراءات المرتقبة تشمل كذلك التحفظ على اصوله ومقاره وفرض قيود على تحركات قياداته في المحافظة.

وكانت قوة عسكرية اقتحمت الخميس مقر المكتب التنفيذي لحزب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح في مدينة المكلا بحضرموت واعتقلت مدير المكتب عوض الدقيل وعدد من حراس المبنى من دون توضيح الاسباب التي دعت لذلك.

وقال سكان محليون ان القوة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية ومعها قوات من مديرية أمن المكلا انتشرت في محيط المبنى قبل اقتحامه.

الاندبندنت: الحكومة البريطانية إعترفت بأن السعودية “عبء ولعنة”

وليس بعيداً عن العدوان السعودي عل ىاليمن، قالت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، في عددها الصادر أمس الخميس 9 يوينو/حزيران 2016، إن الحكومة البريطانية، اعترفت أن المملكة العربية السعودية ليست شريكاً موثوقاً بها لتعزيز السلام ولكنها عبء ولعنة.

وأشارت الصحيفة، أنه بعد تكرار مزاعم بأن تزويد بريطانيا السلاح للسعودية لا يعني أنها في حالة حرب مع اليمن، اعترفت الحكومة أخيراً بأنها في حالة حرب.

وفي تبادل الاتهامات مع البرلمانيين في نقاش حول بيع بريطانيا الأسلحة إلى السعودية، اعترف آلان دنكان، المبعوث الخاص إلى اليمن للحكومة: “نحن في صراع لسبب (..)”.

واعتبرت الصحيفة، أن اعتراف دنكان، يؤكد رسمياً كل ما يعرفه العامة منذ مارس عام 2015، عندما تدخلت المملكة العربية السعودية في الحرب الأهلية في اليمن بحملة جوية، وبفضل الطائرات البريطانية والقنابل البريطانية، هو أن شركات الأسلحة البريطانية جنت مليارات الجنيهات من مبيعات الأسلحة في سنة واحدة.

وقالت، إن اليمن بلد على حافة المجاعة، حيث 80 في المائة من شعبها بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. آلاف المدنيين قتلوا من الطائرات السعودية وبمساعدة المملكة المتحدة.

ولكن في حين أن المنظمات غير الحكومية وأعضاء البرلمان شنت، باستمرار، انتقادات حادة للحكومة للاستمرار في تأجيج هذه الحرب، إلا أن الحكومة لم تفعل شيئاً، مدعية بخنوع مراراً وتكراراً، أنه لا يوجد أدلة على جرائم حرب السعودية في اليمن.

واختتمت الصحيفة، أنه بغض النظر عن ما تقوله الحكومة، أن السعودية ليست شريكاً موثوقاً بها لتعزيز السلام، ولكنها عبء ولعنة، فإن ذلك يجعلنا شركاء في الفوضى والدمار في الشرق الأوسط.

الأمم المتحدة منحت السعودية بطاقة مجانية لقتل المدنيين في اليمن

في السياق ذاته، قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الأمم المتحدة منحت السعودية بطاقة مجانية لقصف المدارس والمستشفيات في اليمن ، معتبرةً أن الأمم المتحدة أصبحت نادياً للأغنياء والأقوياء، يتم فيها التستر على أعضائها الذين ارتكبوا جرائم حرب .

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمم المتحدة خانت الناس الأكثر ضعفاً في العالم، بعد إزالة السعوديين من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن .

وأوضحت أنه يوم الخميس من الأسبوع الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن المملكة السعودية مسؤولة عن قتل الأطفال ، وقصف المستشفيات والمدارس في اليمن .

ولفتت إلى أن ذلك يضع السعودية والتحالف في صف المنظمات المشكوك فيها مثل: داعش، طالبان، حركة الشباب والقاعدة .

وأوضحت أنه بحلول يوم الاثنين كانت السعودية قد تم شطبها من القائمة، معتبرة أن الأمم المتحدة محت الكثير من مصداقيتها وخانت معظم الناس الأكثر ضعفاً في العالم.

واعتبرت الصحيفة أن هذا التحول المفاجئ من الصعب تبريره، والدليل أن التحالف الذي تقوده السعودية قصف المناطق المدنية في البلدات والمدن في شمال اليمن .
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق