اللياقة في متوسط العمر تقي الجلطات الدماغية بعد الـ65
أظهرت دراسة نُشرت في “مجلة الجمعية الأميركية لأمراض القلب” أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية بين سن الـ45 والـ50 هم أقل عرضة للإصابة بجلطات دماغية حين يبلغون الـ65.
وشملت هذه الدراسة 20 ألف شخص من البيض تتراوح أعمارهم بين الـ45 والـ50، 79% منهم من الرجال.
وخضع المشاركون لاختبارات لقياس لياقاتهم القلبية والتنفسية. وبناءً على النتائج، وزع المشاركون على ثلاث مجموعات.
وتبين أن أصحاب اللياقة الأفضل كانوا أقل عُرضة للإصابة بجلطات دماغية عند سن الـ65 بنسبة 37% مقارنة بالمجموعة الأدنى في اللياقة.
وهذه العلاقة بين اللياقة والجلطات بعد سن الـ65 تختلف باختلاف عوامل كثيرة، منها الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو عدم الانتظام في ضربات القلب.
وتعزز نتائج هذه الدراسة أهمية التمارين الرياضية في الوقاية من نوبات القلب، بحسب الطبيب جاريت بيري المشرف على الدراسة.
وتعد الجلطات الدماغية السبب الخامس للوفيات في الولايات المتحدة، وأحد أبرز أسباب الإعاقات الكبرى.
وأضاف: “تشير دراستنا إلى أن الظروف الصحية السيئة في عمر متوسط تؤدي إلى احتمال أكبر للإصابة بجلطات دماغية في سن متقدمة”.
واستعان الباحثون في هذه الدراسة بمعلومات جُمعت بين العامين 1999 و2009، حول قدرة تحمل التمارين الرياضية.
وتوصي “الجمعية الأميركية للقلب” بـ150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعيا أو 75 دقيقة من التمارين القوية.
وترى الجمعية أن 30 دقيقة من التمارين اليومية خمس مرات في الأسبوع هي الوتيرة المثالية.